09-24-2011, 02:58 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو متألق بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 205 | تاريخ التسجيل : Dec 2010 | أخر زيارة : 02-16-2012 (05:37 PM) | المشاركات : 440 [
+
] | التقييم : 10 | الدولهـ | الجنس ~ | | |
إصابات الحبل الشوكي والعلاج الطبيعي إصابات الحبل الشوكي والعلاج الطبيعي
تحدث إصابات النخاع الشوكي نتيجة لحركات غير مباشرة للرأس أو الجذع، لذا يجب الحذر بعدم تحريك أي شخص مصاب نتيجة تعرضه لحادث سير أو لسقوط من مرتفع. وقد تحدث الإصابة نتيجة الإصابة بمرض معين في الحبل الشوكي أو نقص في التروية الدموية أو غيرها. أكثر المناطق تعرضاً للإصابة هي الرقبة بين الفقرة الخامسة والسابعة ومنطقة الظهر بين الفقرة الثانية عشرة والفقرة القطنية الثانية. بشكل عام كلما كان مستوى الإصابة مرتفعا زادت المشاكل الحركية والحسية في الجسم. تقسم إصابات الحبل الشوكي إلى عدة أنواع:
مستوى الإصابة: شلل في الأطراف السفلية أو شلل في الأطراف الأربعة.
درجة الإصابة:
إصابة كاملة: تعطل كامل للوظائف الحسية والحركية في الجسم تحت مستوى الإصابة. ويعود السبب إلى قطع كامل للحبل الشوكي أو تعرض الحبل الشوكي لضغط شديد أو لضعف التروية الدموية.
إصابة غير كاملة: تعطل بعض الوظائف الحسية والحركية في الجسم. ويعود السبب إلى قطع جزئي للحبل الشوكي أو رضوض أو إنتفاخ.
الأعراض الناتجة عن الإصابة بالحبل الشوكي:
تظهر الأعراض نتيجة إصابة أجزاء معينة من الحبل الشوكي الذي يحتوي على الخلايا العصبية التي تغذي العضلات وتنقل السيالات العصبية من وإلى الدماغ من مختلف أنحاء الجسم، لذا تختلف الأعراض بناء على الجزء المصاب من الحبل الشوكي ومستوى الإصابة. حيث تقسم إلى أعراض:
حركية:.
فقدان القدرة على القيام بالحركات الإرادية للعضلات (شلل كامل أو جزئي).
قلة أو زيادة في التوتر العضلي.
فقدان أو قلة أو زيادة في ردة الفعل العصبية الطبيعية.
حركات تلقائية لا إرادية للعضلات، تظهر بشكل واضح على شكل رجفة عند القيام بحركات معينة.
قلة حجم العضلات الطبيعية نتيجة عدم القدرة على الاستخدام.
حسية:
فقدان أو ضعف القدرة على الإحساس بالمحفزات المختلفة، وتكون موجودة تحت مستوى الإصابة مثل: اللمس، الحركات الإهتزازية، الألم، الحرارة.
أعراض أخرى:
عدم قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته بشكل معتدل، بحيث أنه يتأثر بشكل كبير بناء على الإختلاف في درجة حرارة الجو، عدم القدرة على الإحساس بحاجة الجسم للذهاب إلى الحمام، عدم القدرة على التحكم بعملية الخروج أو التبول. تأثر عضلات التنفس المسؤولة عن الشهيق والزفير والعضلات الأخرى المساعدة لعملية التنفس وغيرها من وظائف الجسم المختلفة.
أهم المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالحبل الشوكي:
التقرحات: التي تصيب الجلد والأنسجة الناعمة وذلك بسبب زيادة الضغط على مناطق معينة في الجسم أو زيادة الفترة الزمنية للضغط، وتعتبر هذه المشكلة من المشكلات الأساسية والهامة التي يجب مراعاتها جيدا، حيث تكثر التقرحات في مناطق البروزات العظمية مثل الكعب، الأكواع، الجهة الخلفية للحوض.
هشاشة العظام والكسور: بعد إصابة النخاع الشوكي فإن الكتلة العظمية تقل نتيجة اختلال التوازن بين عملية تكوين العظم وامتصاصه؛ بسبب فقدان حركة العضلات وتحميل الوزن على العظام. حيث يسبب فقدان الجسم لهذه الخصائص قلة نسبة الكالسيوم مسببا الضعف وزيادة احتمالية حدوث الكسور.
تكوين الحصى في الكلى: نتيجة زيادة فقدان الكالسيوم في البول.
مرض ذات الرئة: نتيجة إصابة النخاع الشوكي في مستوى مرتفع مما يزيد من احتمالية تسبب خلل في وظائف الرئة؛ عادة تظهر بعد عدة سنوات من الإصابة.
قلة ضغط الدم في الجسم بشكل عام: ويظهر بشكل واضح عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس.
الإلتصاقات ومحدودية الحركة في المفاصل: وتكون نتيجة قصر المكونات المحيطة للمفاصل.
تكوين الخثرة الدموية في الأوردة: نتيجة عدم فاعلية عضلات الأطراف السفلية في ضخ الدم للأعلى؛ مما يسبب زيادة تركيز المادة المسببة للخثرة الدموية فيها. تزداد احتمالية تكوين الخثر الدموية مع التقدم في العمر، قلة الحركة لفترة طويلة وزياد الضغط.
الألم: يشعر المريض بأنواع متعددة من الألم بنسب متفاوتة تبعا للأسباب المؤدية له. التوقعات المستقبلية:
تعتمد على عدة عوامل مثل: مستوى الإصابة، درجة الإصابة (كاملة أو غير كاملة)، درجة الضرر بعد الإصابة ولغاية الشهر الأول، أسباب الإصابة، عمر المريض، المضاعفات الأولية، البدء بالبرنامج التأهيلي ومدة البقاء في مرحلة الصدمة ( Spinal shock). العلاج الطبيعي:
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بعمل الفحص الكامل لتقييم حالة المريض ووصف البرنامج التأهيلي المناسب له بالتعاون مع المريض والأهل؛ ليشكلوا معا فريق عمل واحد يعمل لتحقيق الهدف المشترك؛ حيث يقوم بفحص الجهاز التنفسي، الجلد، الجهاز العصبي، العضلات، ردات الفعل العصبية، مدى الحركة في المفاصل وغيرها.
حيث يتركز البرنامج التأهيلي على عدة أمور أهمها:.
تحسين وظائف الجهاز التنفسي من خلال عدة تقنيات وأساليب علاجية مختلفة قد يعلمها أخصائي العلاج الطبيعي للمريض لتطبيقها.
منع المضاعفات الناتجة عن الإصابة مثل التقرحات.
المحافظة على ليونة وحركة المفاصل.
تحفيز الحركة في العضلات وتقويتها وذلك اعتماداً على ما يتوصل إليه التقييم.
تحسين التوازن في مختلف الوضعيات كالجلوس.
مساعدة المريض على التنقل من وإلى السرير باستقلالية.
مساعدة المريض على القيام بالوظائف اليومية باستقلالية قدر الإمكان.
,,منقول,, |
| |