![]() |
الأنساب واختلاطها مما قيــل عن الأنســـاب واختلاطهــــا قال عبد ربه الأندلسي في كتابه " العقد الفريد " النسب هو سبب التعارف , وسلم إلى التواصل , به تتعاطف الأرحام الواشجة , وعليه تحافظ الأواصر القريبة , فمن لم يعرف النسب لم يعرف الناس , ومن لم يعرف الناس لم يعد من الناس . وكما قال السمعاني في كتابه "الأنساب" بأن الأنساب إما نسبة إلى قبيلة أو بطن أو ولاء أو بلدة أو قرية أو جد أو حرفة أو لقب لبعض الأجداد حيث أن الأنساب لا تخلو عن واحد من هذه الأشياء. و قال ابن خلدون في كتابه " مقدمة ابن خلدون " كلاماً في اختلاط الأنساب كيف تقع حيث قال اعلم أنه من البين أن بعضاً من أهل الأنساب يسقط إلى أهل نسب آخر بقرابة إليهم أو حلف أو ولاء أو لفرار من قومه بجناية أصابها , فيدّعي بنسب هؤلاء ويعدّ منهم في ثمراته من النعرة والقود وحمل الدّيات وسائر الأحوال . وإذا وجدت ثمرات النسب فكأنّه وجد لأنّه لا معنى لكونه من هؤلاء ومن هؤلاء إلاّ جريان أحكامهم وأحوالهم عليه وكأنّه التحم بهم . ثم إنّه قد يتناسى النسب الأول بطول الزمان ويذهب أهل العلم به فيخفى على الأكثر . وما زالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب ويلتحم قوم بآخرين في الجاهلية والإسلام والعرب والعجم وانظر خلاف الناس في نسب آل المنذر وغيرهم يتبين لك شيء من ذلك ومنه شأن بجيلة في عرفجة بن هرثمة لما ولاه عمر عليهم فسألوه الإعفاء منه وقالوا : هو فينا لزيق . أي دخيل ولصيق ، وطلبوا أن يولي عليهم جريراً فسأله عمر عن ذلك فقال عرفجة : صدقوا يا أمير المؤمنين أنا رجل من الأزد أصبت دماً في قومي ولحقت بهم . وانظر منه كيف اختلط عرفجة ببجيلة ولبس جلدتهم ودعي بنسبهم حتى ترشح للرئاسة عليهم لولا علم بعضهم بوشائجه ولو غفلوا عن ذلك وامتد الزمن لتنوسي بالجملة وعدّ منهم بكل وجه ومذهب . فافهمه واعتبر سر الله في خليقته . ومثل هذا كثير لهذا العهد ولما قبله من العهود ، والله الموفق للصواب بمنه وفضله وكرمه. وكماذكر أحمد كريم في كتابه " الأنساب المنقطعة " عن التداخل القديم بالأنساب حيث قال : الاختلاف والتناقض في أخبار القبائل كان منذ القدم , فتباعدت واختلطت على الأنساب والأصول الحقيقية , وهذا الاختلاط والابتعاد يسمى التداخل , وكذلك دخول بعض البطون بتحالفات مع قبائل لا تمت لها بصلة نسب نتيجة للمجاورة بالمساكن والديار , فتفرض عليهم ضرورة التعايش إلى أن يكونوا يداً واحدة على ما سواهم, إلاّ أن ذلك لايمنعهم من معرفة القبيلة التي ينتمون إليها وإن لم يحفظوا تسلسل جدودهم . ويؤيد ذلك ما ذكره أحمد كريم في كتابه الأنساب المنقطعة بأن العرب كانت تعيب الذي يحفظ سلاسل طويلة من الجدود , ولكنهم يعرفون الإنتماء إلى البطون البعيدة. وقال عبد الرحمن بن حمد بن زيد المغيري اللامي الطائي في كتابه " المنتخب في ذكر أنساب العرب " حيث قال : إن العرب كما هو المشاهد منهم , أنه يكون في قبيلة وينتسب إلى غيرها وكان السبب اختلاط بعضهم ببعض بالحلف , والمصاهرة , وكف يد الولاية بعضهم عن بعض , فبذلك اختلطوا ومع ذلك حفظوا أحسابهم وأنسابهم , فلا يدعي أحد لغير أبيه , ولا ينتسب إلاّ لقبيلته في أي حال وفي أي مكان . وكان يوجد فيهم من ينسب نفسه إلى قحطان , والعدناني إلى عدنان. |
طرح موفق بارك الله فيك يابن عرمان |
معلومات مهمه معرفتها الله يعطيك العافيه |
مشكور على طرحك لهذا الموضوع المهم |
مشكور على طرح هالموضوع |
تسلم ماقصرت يابن عرمان |
موضووع مهم وضروري الالمام فيه بارك الله فيك |
الله يعطيك العافيه على هذا الطرح الجميل |
تسلم يمينك |
موضوع قيم وكلام سديد بارك الله فيك |
الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتدى قبيلة عرمان الرسمي 2020م
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010