خادم الحرمين يوجه بإطلاق حملة تبرعات للصومال.. غداً الأثنين
خادم الحرمين يوجه بإطلاق حملة تبرعات للصومال.. غداً
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق حملة وطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال يوم غد (الاثنين).
وناشد خادم الحرمين الشريفين أبناءه وبناته من الشعب السعودي قائلا: لنتذكر جميعا قول الحق تعالىفمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره) وقوله الكريم: (من جاء بالحسنة فله خير منها). وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم يقول الحق تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ). وقوله جل جلاله: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون).
السويلم: الصوماليون هم بحاجة إلى نجدة إخوتهم المسلمين
وانطلاقا من ذلك وتفاعلا وإحساسا بالمسؤولية تجاه إخوتنا في الصومال الشقيق الذين يعانون المجاعة ويكابدون المشقة والعوز والحاجة فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرعاه الله بأن يكون يوم الاثنين الموافق الثاني والعشرين من رمضان يوما لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال. وناشد خادم الحرمين الشريفين أبناءه وبناته من الشعب السعودي قائلا : لنتذكر جميعا قول الحق تعالىفمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره) وقوله الكريم: (من جاء بالحسنة فله خير منها). وعلى ذلك دعا كل صاحب ضمير حي أنعم الله عليه بأن يبادر إلى تلبية نداء الحق والواجب وأن لا يبخل بفضل الله عليه. كما أكد يحفظه الله أنه على يقين إن شاء الله بأن وطنا بعث فيه نبي الرحمة وحاضن للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هو الأحق والأجدر بالمبادرة بشكل فاعل ولانرجو من ذلك جميعا إلا الأجر والثواب. فالعطاء لوجه الله تعالى إيمانا ورحمة وتفاعلا هو الدواء الناجع الفاعل لكل كارثة إنسانية في هذا العالم. هذا وسأل الله جل جلاله أن يلهم الجميع الصواب وأن يجعلنا سباقين للخير والأجر في هذا الشهر الفضيل متوكلين على الله ومستعينين بعونه ملبين قوله الكريم: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون). وإنا إن شاء الله لفاعلون. من جانبه عبر عضو مجلس الشورى ومستشار منظمة التعاون الإسلامي للشئون الإسلامية الدكتور عبد الرحمن السويلم عن بالغ فرحته وفرحة الشعب السعودي على هذا التوجيه الكريم والذي جاء في وقته لمساعدة الفقراء والمعوزين من الشعب الصومالي والذين يمرون بأصعب الظروف الإنسانية وهم بحاجة الى نجدة إخوتهم المسلمين ونحمد الله أن كان خادم الحرمين الشريفين أول المتبرعين والداعمين لهم في محنتهم بتقديم 60 مليون دولار وهاهو يعلن حفظه الله عن انطلاقة حملة التبرعات لنصرة إخواننا في الصومال محققا مبتغى المواطنين بتنظيم هذا العمل الخيري بدلا من الاجتهادات الفردية. فكثير من المواطنين ورجال الأعمال لديهم الرغبة ويبحثون عن الوسيلة المثلى لإيصال مساعداتهم ليأتي هذا التوجيه محققا رغبة الجميع وبطريقة تضمن وصول المساعدات لمستحقيها وعلى الوجه الأكمل. وأشاد الدكتور السويلم بما حظيت به المملكة من اهتمام أثناء اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في تركيا لتنظيم التبرعات ودعوة الدول الإسلامية خلال الفترة الماضية مؤكدين على ثقل المملكة الإنساني ونبل قيادتها وشعبها وحبهم للعمل الخيري الذي سيجلب السعادة للشعب الصومالي بمشيئة الله تعالى. وقال لقد وقفت بنفسي في مقديشو على معاناة الشعب الصومالي والتي لايمكن أن تعبر عنها الصور فالوضع هناك خطير جدا ويقود للهلاك والموت مالم يكن هناك إنقاذ دولي ونحمد الله عز وجل أن هيّأ للمستغيثين مملكة الإنسانية قيادة وحكومة وشعبا والذي يسعد بنجدة المستغيثين داعيا الله ان يجعل ذلك في موازين أعمال الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته والشعب السعودي وأن يبادروا بنجدة إخوانهم في الصومال من خلال تفعيل حملة المساعدات وهم عند حسن الظن ومواقفهم تشهد بذلك.
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره) وقوله الكريم: (من جاء بالحسنة فله خير منها).
العرض الشجري
