خادم الحرمين يرعى مؤتمراً عالمياًّ في مكة لدراسة أسباب الفتنة والتحريض بين المذاهب الإسلامية خادم الحرمين يرعى مؤتمراً عالمياًّ في مكة لدراسة أسباب الفتنة والتحريض بين المذاهب الإسلامية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، تنظم الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي مؤتمر عالمي في مكة المكرمة، بعنوان (العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول) وذلك في الفترة من 22 - 24 شعبان 1432هـ المقبل بمشاركة علماء الأمة وقادة الرأي والمثقفين المسلمين، لمناقشة الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية، وقال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة: إن الرابطة تابعت وتتابع الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية مما يتطلب اجتماع قادة الرأي والفكر الاجتماع لدراسة هذه الظروف لافتاً إن أخطر شيء على وحدة الأمة وسلامة كيانها تدخل القوى الخارجية في شؤونها، وتحريض الطوائف والأحزاب بعضها على بعض، وإثارة الفتن بين أتباع المذاهب الدينية المختلفة، والسعي إلى شق الصف وضرب الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية، وبين التركي أن الرابطة ستدعو للمؤتمر نخبة من علماء الأمة ومثقفيها لدراسة أوضاع الأمة، والتحديات التي تواجهها، وذلك تحقيقاً للعهد الإسلامي الذي أصدره الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في شهر ربيع الأول من عام 1427هـ، وقال د. التركي: إن العلماء والمثقفين المسلمين -وفق ما أكدوا عليه في العهد الإسلامي- يستشعرون مسؤولياتهم أمام الله سبحانه وتعالى، ثم أمام الأمة الإسلامية في مرحلة كثرت فيها التحديات واضطربت خلالها العديد من المفاهيم. وقال: إن رابطة العالم الإسلامي ستخاطب المشاركين في المؤتمر لإعداد بحوث ودراسات تتضمن علاج الأزمات وما قد ينتج عنها من آثار مدمرة في بعض بلدان المسلمين، على أن يصدر بياناً يتضمن الرؤى التي يتوصل إليها المؤتمر، وأن يوجه نداء لقادة الأمة وشعوبها يبين كيفية التعامل مع الأزمات والخروج منها بسلام. من جهة أخرى يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الشهر المقبل انطلاقة المهرجان الوطني الثالث للعلوم والتقنية، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة. ويهدف المهرجان الذي ينظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” بالخبر تحت شعار (العلوم: لماذا وكيف؟)، إلى استقراء التطور والتوجهات العلمية لجميع فئات المجتمع وربطها بشؤون الحياة اليومية مع تعزيز دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم خطة المملكة في التنمية البشرية والمعرفية. واوضح مدير عام المركز الدكتور محمد بن أحمد قروان أن المهرجان سينطلق في مناطق المملكة كافة بمشاركة وزارة التربية والتعليم ومساهمة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات مستهدفا أكثر من 500 ألف مستفيد من الأفراد والأسر 20 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية. وبين خلال المؤتمر الإعلامي الذي نظمه “سايتك” يوم أمس الأول للإعلان عن تفاصيل المهرجان، الذي ينطلق في الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أيام في المناطق كافة، أن المهرجان يعمل على الخروج بالعلوم والتقنية من حيز التقليدية والتنظير إلى حيز التطبيق من خلال 60 فعالية داخلية وخارجية. لجوانب علمية وترفيهية يغلب عليها الأجواء الاحتفالية، وذلك لإبراز أهمية العلوم في حياة المجتمع حيث ستقام في معرض سايتك المتضمن 350 معروضة علمية وفي المجمعات التجارية والمنتزهات الكبيرة والمدارس والجامعات. وأشار د. قروان إلى وجود خطة مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق التجارب العلمية والتقنية وعروض مختبر الأبحاث في 3 الآف مدرسة للبنين والبنات بعشر مناطق تعليمية مع ربط جميع المدارس عبر الموقع الإلكتروني للمشاركة في الحوار وتسجيل النتائج والاستفادة من التجارب وتقييمها عن بعد، مبينًا أن الاسبوع المقبل سيشهد انطلاق ورشة تدريبية داخل مركز “سايتك” لمجموعة متميزة من المعلمين والمعلمات يصل عددهم إلى 200 معلم ومعلمة من مختلف المناطق بهدف تدريبهم على أفضل الطرق لتقديم العلوم والعروض العلمية والتقنية، حيث يتم لاحقًا تكليف كل واحد منهم بتدريب ما لا يقل عن 15 متدربا من زملائهم على كيفية تقديم التجارب العلمية في المدراس بطريقة ممتعة ومشوقة. وأفاد د. قروان بأن نتائج ودراسات المهرجان الوطني في العامين الماضيين تم رفعها لجهات الاختصاص وأوصت بإعداد دليل “كتاب” علمي يثري حصيلة الطلاب، ويضم العديد من التجارب الإيجابية، إضافة إلى إنشاء جمعية موحدة لمعلمي ومعلمات مادة العلوم والتواصل بينهم لتبادل الخبرات وعقد الدورات وتحفيز المبدعين. كما أوصت بإنشاء مراكز علمية وتقنية مشابهه لمركز “سايتك” في مدينتي الرياض وجدة. |