ملك البحرين يؤكد فشل المخطط الخارجي على بلاده ووزارة الداخلية البحرينية تعلن عودة الحياة إلى طبيعتها
ملك البحرين يؤكد فشل المخطط الخارجي على بلاده بسواعد "درع الجزيرة"
بنا – المنامة: أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين القائد الأعلى أن بلاده أفشلت مخططا خارجيا عمل عليه لمدة لا تقل عن عشرين او ثلاثين عاماً .
وقال ان المخطط الخارجي الذي استهدف البحرين حتى تكون الأرضية جاهزة لذلك وإن نجح هذا المخطط في إحدى دول مجلس التعاون فقد يعم هذه الدول مشددا جلالته انه ليس بالسهل أن يمر المخطط في البحرين أو في أي دولة من دول مجلس التعاون.
وأضاف ان ما شهدته مملكة البحرين من أحداث هو امتحان من رب العالمين مؤكدا جلالته أن تواجد قوات درع الجزيرة في البحرين ليس للقيام بدور حفظ النظام الداخلي حيث أن هذه القوة قد شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون .
جاء ذلك خلال لقاءه أمس الأحد بعدد من ضباط قوات درع الجزيرة المشتركة التي وصلت طلائعها إلى مملكة البحرين وذلك بحضور معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام والفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني واللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع قائد قوات درع الجزيرة المشتركة وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع .
وأعرب الملك حمد عن خالص تقديره لإخوانه قادة دول مجلس التعاون على حرصهم جميعاً على درء المخاطر عن مملكة البحرين ، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة والمصير المشترك والتزاماً باتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون .
وقال مخاطبا ضباط قوات درع الجزيرة المشتركة: "إن هذا اليوم هو يوم عيد لرؤيتكم وحضوركم للقيام بالواجب على أكمل وجه وبأسرع ما يمكن وهذه هي عهود ومواثيق وثقتها المحبة والمودة بين شعوبنا وقيادتنا في المنطقة عبر السنين وليست وليدة أمس أو اليوم وإنما هي منذ القدم ."
وأضاف: "إن حضوركم اليوم مع إخوانكم هو دعم لهم ويعطينا كذلك القوة والمكانة الكبيرة مؤكدا ان البحرين اليوم أكبر مما هي عليه بالتزام الأشقاء وهذا ما دفع الدول الصديقة أن تحذوا حذوكم بأن تسند الحق وتقوم بالعمل المطلوب منها كما يجب."، موضحا أن هذا النجاح جاء أولا بفضل من رب العالمين وثانيا بفضل سواعد أبناء درع الجزيرة وقوتهم الذاتية.
وزارة الداخلية البحرينية تعلن عودة الحياة إلى طبيعتها
بنا - المنامة: أعلنت وزارة الداخلية البحرينية استقرار الموقف الأمني بشكل عام في المملكة، واصفة إياه بـ "المطمئن" مع مظاهر عودة الحياة إلى طبيعتها، وإقبال المواطنين والمقيمين على التوجه إلى أعمالهم مع انسياب حركة المرور في مختلف أنحاء البحرين.
وفي ما يتعلق بتأكيد السيطرة الأمنية، فهناك انتشار أمني مكثف في جميع محافظات المملكة، مع تسيير الدوريات في جميع الشوارع والطرق، إذ أشارت الوزارة إلى أنها ستعمل على تكثيف الحضور الأمني على مدار الساعة في جميع المناطق والأحياء السكنية على حد سواء من أجل حماية المواطنين والمقيمين.
وأكدت إزالة العديد من الحواجز والمتاريس والأسلاك الشائكة وأعمدة الإنارة التي تم إتلافها من أجل استخدامها من قبل الخارجين عن القانون ببعض مناطق المحافظة الشمالية لإعاقة قوات الأمن، علماً بأنه أثناء قيام قوات الأمن بعملها خرجت مجموعات تخريبية من أجل منعها، ما دفع تلك القوات للتعامل معها، كما أزالت قوات الأمن نقاط التفتيش غير الرسمية التي تم وضعها من قبل المتطوعين من مختلف المناطق في المملكة بعد أن طلبت منهم ذلك، إذ تمركز رجال الأمن على الفور في هذه النقاط، وتود الوزارة أن توجه الشكر إلى الأهالي على حسن تعاونهم وتفهمهم بأن مثل هذه الأمور هي مسئولية قوات الأمن العام.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تأمين مستشفى السلمانية الطبي، وهو الآن يقدم جميع خدماته الطبية المعتادة، ويمكن للمواطنين والمقيمين التوجه إليه للحصول على الخدمات الطبية بكل سهولة.
وقالت: "أبواب المستشفى مفتوحة للجميع".
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية تلقت وزارة الداخلية بلاغاً يوم أمس الاثنين عن العثور على جثة المواطن علي عبد الرسول الحجيري في ممشى منطقة عوالي، إذ نوهت الوزارة إلى أن التحريات الأولية أفادت بأن هنالك شبهة جنائية في الوفاة.