عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: عبّر الشيخ الدكتور محمد العريفي عن فرحته، نتيجة اقتراب نهاية حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، وقال العريفي في سطور ودعوات عنونها بـ"سقط القذافي !!": "اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء .. وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، كم أحب الليبيين .. وأدعو لهم .. وأفرح لفرحهم .. وأتألم لألمهم .. وأنا اليوم أشاركهم فرحتهم .. وأدعو الله صادقاً أن يكون حالهم بعد القذافي خيراً من حالهم معه .. في دينهم ودنياهم .. آمين .. واختتم العريفي دعواته التي نشرها على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي". كتبه/ محب ليبيا محمد العريفي.
الشيخ محمد العريفي أرفق مع الكلمات والدعوات التي نشرها أمس صوراً التقطت له خلال إحدى زياراته لليبيا، وظهر فيها بالزي التقليدي الليبي وزي العلماء الليبيين، إضافة إلى صورة له في أحد مساجد ليبيا قبيل إلقائه لإحدى المحاضرات.
رويترز - القاهرة ، تونس: قالت قناة الجزيرة اليوم: إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ساعدت ابنه محمد على الفرار من الاحتجاز رهن الإقامة الجبرية في منزله اليوم، مبينة أن مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزاً به، وأطلقوا سراحه بعد اشتباكات مع الحراس هناك.
كما نقلت القناة عن معلومات تلقاها أحد مراسليها، أن طائرة لحلف الناتو أسقطت صاروخ سكود أطلق من مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي، إلى الشرق من طرابلس.
وكانت قوات القذافي أطلقت صاروخ سكود في وقت سابق في أغسطس إلا أنه سقط في الصحراء دون أن يصيب أحداً.
كما أفاد تلفزيون الجزيرة نقلاً عن مصادر لم يذكر أسماءها، أنه عُثر على جثتين قد تكونان جثتي نجل القذافي خميس القذافي، ومدير المخابرات الليبي عبد الله السنوسي.
من ناحية أخرى، ذكر تلفزيون العربية، نقلاً عن متحدث باسم المعارضة الليبية، أن مقاتلي المعارضة سيطروا على مطار طرابلس.
أكد أنه سيتم العثور عليه عاجلاً أم آجلاً .. حياً أو مقبوضاً عليه
متحدث باسم المعارضة الليبية : القذافي في طرابلس أو قربها
رويترز - لندن : ذكر متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، أن الزعيم الليبي معمر القذافي موجود في طرابلس أو بالقرب منها.
وقال المتحدث جمعة القماطي لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية: "لا نعتقد أنه غادر البلاد، ونعتقد أنه ما زال داخل ليبيا.. إما في طرابلس، أو بالقرب من طرابلس".
وأضاف القماطي: "سيتم العثور عليه إن عاجلاً أو آجلاً، سواء حياً أو مقبوضاً عليه، وهذه أفضل نتيجة نريدها، أما إذا قاوم فسيكون ميتاً".