واس - الرياض تابع العالم كلّه وعبر شاشات التلفزيون يوم الجمعة الماضية كيف عاشت المملكة العربية السعودية لحظات الطمأنينة والهدوء في ظل معترك المتغيّرات التي نشهدها من حولنا يمينًا وشمالاً ، دولًا وأقليات ، وقد راهن الشعب السعودي برمته أن يبرق للعالم هذه الرسالة الأكيدة التي عنوانها ( نحن بلد سلام ) قولًا وفعلاً ، تعلّمنا هذا الشعار من المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ومن بعده أبناؤه الأوفياء حتى عهد ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني الذين رصدنا على مرّ التأريخ مواقفهم السياسية المعتدلة في التعامل مع الأحداث والظروف الطارئة حتى مضى يوم الجمعة بجمعة مطمئنة كما وصفها المحللون والراصدون لحراك المجتمعات العربية اليوم بأنها ( استثنائية ) الموعد وبعدها بحول الله جُمع وأيام وليال نفخر في العيش بظلّها ، و وحدة قيادتها التي سهرت على الصغير قبل الكبير ، وقد رأينا دموع الفرح في وجوه المجتمع كله تردد: الحمد لله على هذا الأمن ، والحمد لله على هذه الوحدة، وفعلًا نحمد الله جميعًا على توحّد القلوب التي سارت ببيعة شرعية ، دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اللذان قامت عليهما هذه البلاد.