(إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه)
هذا المثل يطلقة العرب قديماً ولازال متناول لانه يعبرعن حدث معين اوصفة ما وهذه الصفة
لاتنحصر في زمن محدد لانها تتواجد في اي زمن......
المقصود بهذا المثل هو(السقوط) عندما يسقط انسان اما لامر ما ولحدث معين نتيجة لغلط أو
مشكلة أو نتيجة (لمؤامرة) من آجل السقوط ....
والسقوط يتعرض له كل انسان في حياتة بأختلاف درجات السقوط ومسبباته....
وهنا اتطرق الى سقوط الانسان لمشكلة في حياتة أونتيجة موقف معين نتيجة الضغوط الحياتية
أوحتى لمؤامرة دبرت له من آجل ان يسقط امام الاخرين.
وتختلف درجات السقوط وتأثيرها من شخص الى اخر فهناك من يقاوم واخر يستسلم واخر يتحطم
وهكذا.... ولكن مايزيد هذا السقوط ألم وحزن ويجعله سقوط مدوي. هي تلك السكاكين التى تنهش
في جسدة بعدما يسقط.
فنجد....
ــ سكين الانتقام.
ــ وسكين الحقد والكراهية.
ــ وسكين الاشاعات وتدليس الحقائق.
(وجميعها تظهر بعدما يسقط عن طريق طعنة من خنجر)
وهنا نتسأل هل هذا السقوط اتى من خنجر الظلم والخيانة ؟؟
ام من خنجر الحق والحقيقة؟؟
ام خنجر الثقة العمياء؟؟
فبداية السقوط تكون من خنجر ونحن نتسأل ؟
طعن بحق اوطعن بظلم؟؟
ولكننا في جميع الحالات:ـ
لابد ان نغرس تلك السكاكين اوبالاحرى(تكثر سكاكينه)
وهنا من يسقط ويكون بين امرين قاسيين؟؟
الاول:ــ طعنة البداية واعلان السقوط وعندما يقاوم
يجد طعنات اخرى من تلك السكاكين التى تنهش جسدة
**********
ثانياً :ــ الواقع يقول ان تلك السكاكين لاتنظر الى الحق او الظلم في طعنة السقوط بل تكون سكاكين
الانتقام والحقد والاشاعات وهكذا... اذاً ( اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه).
ولانشاهد دموية هذه السكاكين إلابعد سقوطه .