هذا السباق يكون فيه الفريق الواحد أربعة عدائين ( لاعبين )
بحيث يتوزعون على المسافة . ينطلق الأول متجه للثاني ليسلم له العصا والثاني يبقى بمكانه حتى يستلم العصا
من الأول , فيقف الأول بعد تسليمه للعصا للثاني , فينطلق الثاني ليسلم العصا للثالث . والثالث بمكانه لا يتحرك
حتى يستلم العصا من الثاني وهكذا حتى الرابع . فينكلق الرابع لخط النهاية .
لاحظ هنا هذه الأشياء المهمة :
1. تأخر واحد من هؤلاء الأربعة يضر الجميع ويسبب خسارتهم ــ تذكروا هذه النقطة جيدا فهي مهمة ــ . 2. الفوز هنا يعتبر للجميع . 3.لابد من حمل العصا وألا نتحرك من أماكننا حتى نستلم تلك العصا. 4. الفوز يحتاج لتعاون الجميع .
وقبل الجواب دعني أسألك سؤالا :
هل تعــــــــــــــــــــــــلم أن بيدك عصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟
إم كان جوابك بالإيجــــــــــــــــــــــــــــاب ( نعم )
فإني أسألك عصا من التي تحملها بيدك ؟
وهل سلمتها لغيرك ؟
وإن كان جوابك بالنفــــــــــــــــــــــــــي ( لا )
فتلك والله مصيبة .. والله المســــتعان
أحبتي الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع عندما عرف قرب أجله وأن موته قريب نظر لأمرين :
الأول : ما بقي مما يجب عليه تبيلغه لأمته .
الثاني : الوقت المتبقي .
فإذا الفارق كبير .. فقام فخطب في الناس خطبة طويلة لأكثر من اثنتي عشرة ساعة لا تقطعها إلا صلاة أو نوم
في يومين . فلما انتهى قال ـ صلى الله عليه وسلم للصحابة ــ رضوان الله عليهم ــ : ألا هل بلغت .
قالوا : نعم
قال : (اللهم فأشهد فليبلغ الشاهد الغائب فربما مبلغ أوعى من سامع ).
فهنا الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى العصا للصحابة ــ رضوان الله عليهم ــ فانطلقوا بها فأحسنوا حملها
وأعطوها للتابعين رحمهم الله فأحسنوا حملها وهكذا حتى بلغتنا هذه العصا .
فهل عرفنا كيف نحملها وهل أعطيناها لمن بعدنا ؟
أم نحن
الحلقة الضعيفة
في تلك السلسة الرائعة .
هل عرفتم ماذا أقصد بالعصا ؟
فهل أحسنا حملها .. أم نحن مقصرين ..
وللأسف .. هنا الكثير لا يعلم أن بيده هذه العصا وأنه يجب عليه تبليغها .
نسوا أنهم خليفة الله في الأرض
نعم ... هناك كثر متميزين بحمل العصا
ويجيدون حملها بكل براعة وهم في حماس عجيب جدا
v
v
v
v
v
لكنها للأسف
عصا الشيطان
فكم فتاة متبرجة خرجت تشعر بنشوة عندما استطاعت بمعاونة من قرين ــ شيطان ــ ذلك شاب وتعرف أنها لفتت انتباهه
وكم شاب تميع وشعر بنشوة عندما استطاع بمعاونة من قرين ــ شيطان ــ تلك الفتاة ولفت انتباهها له
كم شاب وفتاة صور بلوتوثا سيئا وأرسله .
كم شاب أهدى شاب سيجارة أو فلما
كم فتاة أصبحت مروجة لمسلسلا سيئا أو قناة سيئة وتدل أخواتها لها
وكم شاب وفتاة دل على موقع سيء
ولكم في الشات أمرا عجيبا في ضياع الأوقات وتبادل الأغاني
وكم .....
وكم ......
ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر ــ أو كما قال عليه الصلاة والسلام
( من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ومن دعى إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه )
العرض العادي
