السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي بالتأكيد أنه بدأ ا لحديث عن الإنتخابات للمجالس البلدية
هذه الأيام وهو الغالب والطاغي على مجالسنا فلا تكاد تجد مجالسنا تخلو من الكلام عن الإنتخابات فتجد الأعزاء الذين هم بصدد الترشيح لهذه الإنتخابات وقد بدأوا بالظهور المفاجئ!!
فتجدهم يتجولون بين المجالس تارة تجدهم في الإستراحات وتارة أخرى
تجدهم في مجالس قد يكونوا البعض منهم يدخلها للمرة الأولى بحياته!
وأنا هنا لست ضد المرشح أبدا ولكن هل درس المرشح لنفسه ملف ترشيحه من جميع الجوانب قبل الإقبال على هذه الخطوة .
وما هو السبب الحقيقي لترشيح نفسه ؟
هل هو لمصالح شخصية؟
هل هو للمصلحة العامة؟
هل توجد لديه القدرات على التخطيط والتنفيذ؟
هل لدية مؤهلات علمية وخبرات مناسبة؟
هل لديه ثوابت وقيم لا يمكن أن تتغير بعد فوزه بالإنتخابات!؟
فكثيرا من يقلب الطاولة على من وقفوا بجانبه أيام المحن
ويبادلهم بنكران الجميل بمجرد أنه تغير حاله إلى الأحسن!!!
وهناك الكثير والكثير من الأمور التي لانريد الخوض فيها .
فالمرشح :
يجب يطرح ملامح البرنامج الإنتخابي
وسيرته الذاتيه والخبرات العمليه
والمشاركات الإجتماعيه وأهم الملامح الشخصيه
يجب أن يتجرد من العنصرية القبلية أو المناطقية (منطقة محددة بالمدينة)
وأن يتق الله بكل أموره وخاصة هدفة من الترشيح أن يكون نزيها متجردا
من المصالح الخاصة!
وأن لا يكون بعد الترشيح مثله مثل الكرسي الذي يجلس عليه!
وأن لايكون من الذين يكتفون بهز رؤوسهم فقط في الإجتماعات!!
وأن يسمع من الصغير قبل الكبير فيبتعد عن الكبر ويتذكر أن من يتكبر عليهم اليوم هم من أوصلوه إلى هذا المنصب !
وفي الختام صوتك .. هو أمانة يجب أن تعطيه لمن يستحق فبصوتك تشارك في صنع القرار ومشاركتك في اتخاذ القرار هو بيدك ودليل على وعيك. فعندما تعطي صوتك لمن يستحق فأنت قد خدمت نفسك أولاً وخدمت الوطن ثانيا بإختيار الشخص المناسب .