السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع لفت انتباهي وحبيت اطرحه عليكم لأنه واقع موجود عندنا.
نبدأ
الفارس الجيد إذا امتطى صهوة فرسه وجهها الوجهة التي يريدها وبلغ المكان الذي يقصده بيسر وسهولة، أما لم يكن فارساً صعب عليه قيادتها.
وكذلك الزوج الحازم يسيطر على زوجته سيطرة تامة ويوجهها الوجهة التي يريدها وتنقاد اليه ولا تخرج من قبضة سيطرته، أما غير الحازم فيفقد سيطرته عليها وتصبح هي المسيطرة عليه
سين سؤال ... متى تكون المرأة نقمة على زوجها..؟
هناك بعضًا من النساء عن ألف رجل مهما تعرضت للظلم والإضطهاد من زوجها أو أهلها إلا نجدها صابرة ومحتسبه وتحكم عقلها في كل شيء دون أن تخطيء
بينما هناك بعضًا من النساء اللاتي لايستحقن الثقة ولايعتمد عليهن بتاتًا إما لسوء خلقهن وضعف الوازع الديني لديهن أو سوء التربية وإنعدام القدوة
هذا النوع من النساء لابد وجود من يردعهن ويشكمهن حتى لايتمردن ويسقطن حق قوامة أزواجهن .. ولكن من هو الذي سيقوم بتلك المهمة ...
طبعًا .. الرجل ..
وبماأن هذا النوع من النساء منتشر لذا نجد كثرة شكاوي الرجال من النساء ووضعه كل العيب على المرأة وتعميم نظرته على كل نساء العالم أجمع
بينما إن أتينا للأسباب لنجد أن السبب الأول والأخير من الرجل نفسه
فضعفه وخوفه ادى إلى قهره
فبذلك لن يكون محترمًا بعين زوجته حينما تحوله كالخادم وترضخه لطلبات تثقل كاهله دون أي أحساس أو شعور بالمسؤلية
أو مشاركة في إيجاد حلول .. بحيث لاتكلفه فوق طاقته ...
فبماأنه سـ ينفذ دون أن يعترض أو يقدم مبررات تشرح عدم مقدرته وهو عالم بإنه سيكون ضد مصلحته ومن ثم يذهب يولول ويشكي من الظلم والقهر .. والغلبة ..
فهنا سيكون أنت من تسببت لنفسك بالظلم والقهر والإضطهاد
العرض الشجري
