يا جماعه اين انتم من صلاة الجماعه ! الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فان الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وعمود الدين ومن أحب الأعمال إلى الله عز وجل وأداؤها مع الجماعة من أوكد العبادات وأجل الطاعات ومن أعظم شعائر الإسلام
فنظراً لعزوف كثير من الناس عن صلاة الجماعة ، وتكاسلهم عنها ،وهو مايحزن القلب فقد اصبحت المساجد تشكو من قلة المصلين فيهاوخاصه صلاة الفجر بدون اي عذر شرعي
فهذا يشكو من بعد المسجد عن بيته وهذا يتعذر بنشغاله بأعماله والاخر يشكو من خروجه المتأخر من العمل وأرهاقه وأصبحت النساء ترى أزواجها وأبنئها يصلون في البيت
ولايعرفون طريق المسجد الا في صلاة الجمعه فقط روى الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة ) حديث صحيح .
فقد سئل الشيخ ابن باز عن الصلاة في البيت فقال: لا يجوز، يجب عليهم أن يصلوا في المساجد، وليس لأحدٍ أن يصلي في البيت إلا من عذرٍ شرعي، كالمرض، كما ثبت في حديث ابن أم مكتوم - وهو رجل أعمى - أنه قال : (يا رسول الله ، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته ، فرخص له فلما ولى دعاه ، فقال : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال :نعم قال فأجب) أخرجه مسلم في صحيحه وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإن الله
شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم
يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة، ويحط عنه سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به
يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) رواه مسلم في صحيحه.
لماذا هذا التهاون بصلاة الجماعه وماتأثيره على المجتمع والابناء خاصه؟
وماهو دور الام اوالاخت اوالزوجه ؟
موضوع يؤرقني اريد نقاشه معكم
منقول
|