أخوك يجاهر بمعاصيه!!
أيها الفضلاء والفضليات
يقول صلى الله عليه وسلم { كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،
وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ، ثم يصبح
وقد ستره الله ، فيقول : يا فلان ، عملت البارحة كذا وكذا ،
وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه ]
في هذا الزمن الذي يعجُّ بالمنكرات ويموج بالفتن ولاحول ولاقوة
إلا بالله نجد أشخاصاً من أبناء المسلمين وبناتهم ممن استحوذ
عليهم الشيطان فأنساهم ذكرالله وأغواهم لمقارفة المعاصي وارتكاب
السيئات يجلسون في مجالسهم واستراحاتهم مع أصدقائهم ويتحدثون
عماذا؟ هل حديثهم عن أمرالمسلمين ومصابهم وقضاياهم الكبرى؟!
هل حديثهم عن أموردينهم ومصالح ديناهم؟! هل .. هل .. هل
كلا!! بل يتحدثون عن مغامراتهم الشهوانية وكيف حققوا مآربهم
وولغوافي مستنقعات الرذيلة – والله المستعان- دون حياءٍ أوخجلٍ
أوخوف متناسين قول النبي صلى الله عليه وسلم: [من ابتلي
بشيءمن هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا ].
حيث استمرأوا المعاصي فضعفت الخشية من الله في قلوبهم
وقد قيل : إذا كثُرالإمساس قلَّ الإحساس , نعم – أيها الأحبة-
هذا شيءٌ عجيب والأعجب منه والأغرب حين يجد أمثال
هؤلاء -هداهم الله – آذاناً صاغية وتشجيعاً وعدم إنكارٍ
من مجالسيهم مماقديسبب مشاركتهم في الإثم والعقوبة
– والعياذبالله- حدثني أحد الإخوة قائلاً : كنا جلوساً
في مجلس ومعنا شيخٌ هرم ولحظتها عُرض على الشاشة الفضية
أغنيةً لإحدى القينات فقال بكل جرأةٍ وفخر: كان لي مغامرةٌ مع هذه.
أعزائي :
لاأطيل ولكني أرغب مناقشة هذا الموضوع من خلال المحاور الآتية :
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
*رأيٌ مفتوحٌ لك.
وفقكم ربي وحفظني وإياكم من مضلات الفتن ماظهرمنها ومابطن
وتقبلوا تقديري
منقول
|