أسباب تقهقر العرب و المسلمين منذ القدم و حتى اليوم
كل مشكلات العالم العربي تنبع من أربع أسباب رئيسية
أنانية الإنسان العربي, فدائمآ العربي عندما يحسب حساباته ينطلق من مصالحه الذاتية و التي مستعد من أجلها أن يضحي بالملايين من أبناء جلدته في سبيل مصلحته
الجهل, فالأمة العربية منذ الأزل ليست أمة علم و قراءة ولذلك كانت أولى توجيهات القرآن الكريم القراءة و التعلم بالقلم, ولكن المسلمين كما هو معروف إنتقائيون يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون بالآخر, وكل الحديث عن النهضة العلمية للعرب ليست سوى لي لحقائق و دعاوي لا أساس لها بدليل أن النهضة العلمية التي يتحدثون عنها لم تثمر تقدمآ في العالم الإسلامي والجهل الذي ينعتون به أوروبا في القرون الوسطى أصبح تطورآ علميآ مذهلآ, إذآ الواقع عكس الكلام فنحن ندعي أننا كنا متقدمين علميآ و لكننا أصبحنا أكثر الأمم جهلآ و الأمم التي نحن ننعتها بأنها كانت متخلفة أصبحت أمثر الأمم تقدمآ
سيطرة لغة العنف, فنحن نقتل بعضنا بحجة الثأر و بحجة قتل الشرف , عودة إلى ما ذكرنا أننا نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض فليس في الإسلام لا ثأر و لا قتل شرف مع ذلك مازالت هاتان العادتان قائمتان في بلادنا, ونقتل إذا إختلفنا في الرأي و نقتل إذا عارضنا الحاكم و هذا .. هذه الثقافة لا يمكن أن تولد لا في الماضي و لا في المستقبل أي خير أو تقدم
عدم مراجعة الذات , وهذه هي النفس اللوامة التي تحدث عنها القرآن و أقسم بها, ففي كل مرحلة يجب أن يكون هناك مراجعة على كل المستويات بدءآ من الفرد و إنتهاءآ بالأمة , وهذا فضلآ عن أنه ترك لجزء من الدين فإنه يؤدي إلى إستمرار الأخطاء و عدم تصحيحها و هذا ما يحدث في واقعنا الحالي
قد يرى البعض أن هذا الكلام قاسي و لكن أليس واقعنا المرير يؤكد ما نذهب إليه..
موضوع قرأته فاعجبني
| 
العرض العادي
