ويُقيم الحُجّة ، وقد يختلِط علينا الأمر فنحتار بأمرِه ، ونتساءلُ أيّهم يسكنُنا العاقل أم الأحمق أم تُراهُ المجنون .
فلتَقرأ سطور ذاتك لتَستَنبِطَ فلسفَتك كي تظهر لك ملامحك ولا تعود
تتوه عن ذاتك .
وكُلُّ نَفسٍ بما كسَبَت رهينَة ، وما أكثر مُهاترات الذات ، وما أكثر
جحود الإنسان ، وما أكثر معاذيره ، وحبّذا بالايمان والعِلم أنْ يَستَنيرَ .