البعير ( الجمل) لا يرى إعوجاج رقبته !؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
البعير ( الجمل ) ما يشوف إعوجت إرقبته = الجمل لا يرى إعوجاج رقبته .
مثل شعبي يطلق على من يرى عيوب الآخرين ولا يرى عيبه , لذلك نجد أكثر الناس مشغول بـ متابعة الآخرين والبحث عن أخطائهم وقد نسي نفسه وما بها من الأخطاء والزلات وحديث أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يا معشر من آمن بلسانه ، ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوارتهم ، فإنه من اتبع عوراتهم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته . خرجه الإمام أحمد وأبو داود ، وخرج الترمذي معناه من حديث ابن عمر .
وقال ألإمام الشافعي رحمه الله :
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى **** ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى**** ودافع ولكن بالتي هي أحسن.
فـ هل كان هذا المثل في محله؟
دمتم بود.
منقول  |