ترك جسدك بلا روح
فعشت هائم و تائه
في واحة الحياه ..
وهذا هو شعورك
لا تريد أن تغادر ذلك الإحساس الجميل
لصدق نواياك
دمروا زهورك
وعاثوا في بساتين عمرك
من هجمات وفي كل الإتجاهات فهذا أمر طبيعي
ولكن يحذفونك بما ليس فيك من الصغائر و الكبائر
تلتفت فتجده من أقرب الناس إليك
أخيك ’’ صديقك ’’ إبنك ,,,,,, أو أو
فتلك هي الكارثة
تبحث عن واحة حب في قلوب جبانه
و عندما تواجهه .....
كالواقف على جبل يرى الناس صغاارا....
ويا للأسف منحته وجداناً لا يستحقه
ذكرى مؤلمة اذا عرفت غباء تصرفهم
تظل في آلامك وحيداً تتقلب هنا وهناك
فلا بالغفران شفي ولا بالنسيان
نعم... نعم
البعض يعيش في بكاء
و يقف علي حافة الحزن
حائر و مهموم