((النساءشقائقالرجال))... هذا الحديث شريف يؤكد لنا ان المرأة شقيقة الرجل نعم هذا حديث صحيح والمعنى والله أعلم أنهن مثيلات الرجال إلا ما استثناه الشرع؛ كالإرث والشهادة وغيرهما مما جاءت به الأدلة. ماأكرمهن الا كريم وماأهنهن ألا لئيم
فهي صاحبة تكليف إيماني بنشر العقيدة الإسلامية , ومسئولة عن عبادتها , حيث فُتح
لها أبواب الخير وكرمها وأكرمها , ومنحها مكانة عظيمة , كما فتح لها ابواب العلم كما أباحه
للرجل فكانت عالمة ومتعلمة , فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أكثر
الناس حفظاً للحديث والفقه .
يقول الرسول صلى الله وسلم في حقها ( خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء ) .
وبهذا فقد حرصت المرأة المسلمة منذ عهد الإسلام المبكر أن تنال نصيباً من العلم فقد
روي أن النساءقلن للنبي عليه الصلاة والسلام ( غلبنا عليكالرجالفاجعل لنا يوماً
من نفسك ) فعين لهن يوماً يلقاهن فيه ويعلمهن ..... اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم