12-23-2010, 08:40 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو ذهبي
صيوف6 بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : Oct 2010 | أخر زيارة : 03-25-2014 (05:38 PM) | المشاركات : 2,076 [
+
] | التقييم : 449 | الدولهـ | الجنس ~ | | |
اَلسُّؤَاَلْ اَلأَصْعَبْ ●﹏● أيْنَ سعآدتَنآ ؟ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللهِوَ بَرَكَاتُهْ ؛’ كَـ باقي البشر ؛ تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو جزيرة الحياة الهانئة ... تهاجر بعيداً في زوايا الكون ... إلى حيث ذكريات الطفولة , و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة , ثم تسير بكـ الأفكار إلى حاضركـ , حيث الآلام , و بقايا الفرح , و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل حيث الآمال و الأحلام .   تَغْتَرِبُ أحياناً عن يومكـ , لتعانق ذاتكـ ,> و تتوحّد مع نفسكـ في صفحة ذاكـ الفجر الجميل ... يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب حائرةً على شفاهـ الحياة ! هل أنت سعيد ؟ هل تشعر بالسّعادة تغمر جوانبكـ و تضيء جنبات حياتكـ ؟ ... هل ثمّة رضىً داخلي تقرّ به العين و تسكن به النفس ؟! أَيْنَ أَجِدُ اَلسَّعَاَدَةْ ؟؟ إنَّ من أخطر التصورات الفكرية هي أن نجعل من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ... السعادة ليس لها وقتٌ أو مكان أو سببٌ معيّن ...   هَلاَّ تعلّمنا ... > من مدرسة الصغار ... حيث الضّحكـ المتواصل , و القلوب النّظيفة , و الإستمتاع باللحظة الحاضرة فهم أساتذةٌ في فنّ صناعة السّعادة ! [ ومضة ] ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة [ الإستمتاع بالموجود ] !> نسعد و نستمتع بأطياف النّعم التي تتراءى بين أعيننا نرفل في نعيمها ليل نهار ... صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ و أصحابْ , و قبل ذلكـ " يقين " ...   وَ يُروى عن :- ذلك الشخص الذي غرق مركبه و بقي يصارع > الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاهـ الله :- إنّ أكبر درسٍ تعلمته من هذهـ المحنة هو :- [ يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمتَ تملكـُ مالاً و طعاماً كافياً ] لِمَاَذَاَ تؤجّل أعراس الفرح ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا و هناكـ ؟> السعادة تصنع في لحظةٍ فقط بتغيير بوصلة أفكارنا ... فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى , السعادة تبدأ من ذواتنا ... السعادة تجلب بالعطاء فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى !  يَقُوُلُ أحد الحكماء :- [ سقيت زهرةً في حديقتي فلم تشكرني ، و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها ] اَلسَّعَاَدَةْ أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلُّف ولا مبالغة و أخيراً إذا كانت السعادة واحةً أشجارها النفس البشريّة فإنّ الإيمان بالله هو ماؤها و التّوكل عليه غذاؤها ؛ و الرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها |
| |