كان حمزة بن عبد المطلب "رضي الله عنه" عائدا من رحلة صيد عندما قابلته خادمة عبد الله بن جدعان وأخبرته بإهانة أبي جهل لأبن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم
فعزم على الإنتقام وأخذته الحمية رغم انه لم يكن أسلم بعد فذهب يبحث عن ابي جهل ولما لاقاه أزاح عنه عمامته بقوسه وضربه على رأسه وقال له : أتسب محمدا وهو ابن أخي ؟ وفي الضربه الثانية اتسب محمدا وهو أخي بالرضاعة؟ وفي الثالثة أتسب محمدا وأنا على دينه؟؟؟ ساد الصمت على الجميع في ذهول تام نعم فقد أسلم حمزة وحينها قال ابي جهل ليتني ماسببت محمدا !!