" ما بين خلق آدم الى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال " مسلم
وهو رجل من بنى آدم يأتى فى آخر الزمان مكتوب بين عينة " ك_ ف_ ر" يقرؤها كل مؤمن ، وهو أعور العين اليمنى كأن عينه عينة طافية .
وأول ما يخرج يدعى الصلاح ثم النبوة ثم الألوهية .
ويأتى القوم فيدعوهم فيكذبونه ويردون عليه قوله ، فينصرف عنهم فتتبعه أموالهم ويصبحون وليس بأيدهم شئ ، ثم يأتى القوم فيدعوهم فيستجيبون له ويصدقونه ، فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت ، فتنبت ، ويأتى على الناس ومعه ماء ونار ، فناره ماء بارد ، وماؤه نار ، وينبغى للمؤمن أن يستعيذ بالله من فتنته آخر كل صلاة ، وأن يقرأ عليه فواتح سورة الكهف ان أدركه ، ويجتنب مقابلته خشية الفتنة قال صلى الله عليه وسلم :
" من سمع بالدجال فلينأ عنه فو الله أن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات " احمد وابو داود
ويلبث فى الآرض أربعين يوما ، يوم كسنه ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعه ، وسائر أيامه كأيامنا هذه ولن يترك بلدا أو أرضا الا ويدخلها سوى مكة والمدينة ، ثم ينزل عيسى عليه السلام فيقتله .