02-07-2012, 06:15 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو ذهبي بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 203 | تاريخ التسجيل : Dec 2010 | أخر زيارة : 07-23-2014 (01:48 AM) | المشاركات : 1,303 [
+
] | التقييم : 41 | الدولهـ | الجنس ~ | | |
من خلا بربه في ليلة لم يخذلة الله في نهاره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نافلة من نوافل العبادات الجليلة .. بها تكفر السيئات مهما عظمت , وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت .. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دارالجزاء.. نافلة لا يلازمها إلا الصالحون ، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم.. تلك النافلة هي : قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل ، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة للداء عن الجسد ". ( رواه الترمذي والحاكم ). من ثمراته : دعوة تُستجاب .. وذنب يُغفر .. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن .. وتحصيل للسكينة .. ونيل الطمأنينة .. واكتساب الحسنات .. ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد ! - فمن منَّا مستغني عن مغفرة الله وفضله ؟! - من منَّا لا تضطره الحاجة ؟! فيا ذات الحاجة ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل لليله .. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته .. وعطفه ومودته .. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً : هل من مكروب فيفرج عنه .. فأين نحن من هذا العرض الــسخــي ! قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقل : لبيك وسعديك .. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك ماأريد.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي.. قم .. وأحسن الوضوء.. ثم أقم ركعات خاشعة .. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيت فيه سوء نية .. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ , شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة .. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ، فقال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) .. ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان ، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد (: أتهزأ بالدعــــاء وتزدريه , ولا تدري ما صنع الدعاء .. سهام الليل لا تخطيء ولكن ! لها أمد وللأمـد انقضاء " قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل ، وقال ابن كثير في تفسيره : ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ). وقال عبد الحق الأشبيلي : ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها ، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ) - الجميع يعلم فضل قيام الليل " خاصه بأن الرب سبحانه يقول بأن الوقت هذا وقت إجابه .. ينزل سبحانه وتعالى وبحول منه يقبل مناجاة عبده وتضرعهَ و دُعائه ! الكثير منَّا للأسف الشديد يتهاون فيها مع أن قدرها كبير =/ ليست بالشيء العسير هيَ .. فقد تحتاج منا لـ إرادة وعزيمةَ والإستعاذه من الشيطان الرجيمَ " قم وصلِّ تهجدك .. وأطلب ماتشاء
سبحان الله ولاإله إلا الله |
| |