11-05-2011, 03:17 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو متألق بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 205 | تاريخ التسجيل : Dec 2010 | أخر زيارة : 02-16-2012 (05:37 PM) | المشاركات : 440 [
+
] | التقييم : 10 | الدولهـ | الجنس ~ | | |
يوم النحر فضله وأعماله فضل يوم النحر : يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين ،وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجم الغفير من الناس ، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنه على الإطلاق حتى من يوم عرفه .فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ: «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ» [رواه البخاري 1742]. وذلك لأن معظم أعمال الحج تكون في هذا اليوم، ففيه يفعل الحجاج ما يلي:
1- رمي جمرة العقبة.
2- النحر.
3- الحلق أو التقصير.
4- الطواف.
5- السعي. لذا قال ابن القيم – رحمه الله – في (زاد المعاد (1/54 )): "خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر كما في سنن أبي داود (1765) عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر» [وصححه الألباني في صحيح أبي داود]". كما أنه يوم عيد المسلمين : قال صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب» [رواه الترمذي (773) وصححه الألباني في صحيح الترمذي]. وكما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال : (أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر ). ويوم القر هو يوم الإستقرار في منى ، وهو يوم الحادي عشر .وقيل يوم عرفه أفضل منه ، لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفه ، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو من عباده ، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف والصواب القول الأول لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شئ . وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفه فليحرص المسلم حاجا كان أو مقيما على إدراك فضله وإنتهاز فرصته . أعمال يوم النحر أعمال يوم النحر ثلاثة للمفرد هي :
رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير , وطواف الإفاضة والسعي إن لم يكن سعى بعد طواف القدوم , وأما المتمتع والقارن فيزيد بذبح الهدي , ويزيد المتمتع سعيا بعد طواف الإفاضة . وهذه الأعمال تكون مرتبة :
الرمي فالذبح فالحلق أو التقصير ثم الطواف والسعي . هذا هو الأفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم , وسئل عن ترتيب هذه الأمور , ومن قدم بعضها على بعض فقال : افعل ولا حرج . ومن فعل اثنين سوى الذبح حصل بذلك التحلل الأول , وبذلك يحل له كل ما حرم عليه بالإحرام ما عدا النساء , وإذا فعل الثلاثة حل له كل شيء حرم عليه حتى النساء . وأما الحديث الذي يدل على أن من لم يطف طواف الإفاضة يوم العيد حتى غربت الشمس فإنه يعود محرما كما كان فهو حديث ضعيف , وقال البيهقي : لا أعلم أحدا من الفقهاء قال بهذا القول . لا يجوز للحاج تأخير رمي جمرة العقبة إلى اليوم الثاني أو الثالث من أيام التشريق بدون عذر , ومن أخرها إلى أيام التشريق بلا عذر : فقد خالف السنة , وحرم من بعض أجر نسكه .
الواجب تعميم الرأس كله بالحلق أو التقصير في حج أو عمرة , ولا يلزمه أن يأخذ من كل شعرة بعينها . من قَصّر من مقدم رأسه جاهلا ثم حل من إحرامه فإن ذلك لا يجزئه , ويجب عليه أن يتجرد من المخيط ويلبس الإزار ويكشف رأسه حتى يحلق أو يقصر من جميع الرأس بنية التحلل . فإن كان جامع زوجته في هذه الفترة فعليه دم يذبح بمكة ويوزع على فقراء الحرم , فإن لم يستطع فيصوم عشرة أيام . يوم الحج الأكبر هو يوم النحر , سمي بذلك لما في ليلته من الوقوف بعرفة , والمبيت بالمشعر الحرام , والرمي في نهاره , والنحر والحلق والطواف والسعي من أعمال الحج . ليس على الحجاج صلاة عيد الأضحى , ومن صلاها منهم مع الناس فهو مأجور . التحلل من الإحرام بالحج للرجل والمرأة يكون بعد رمي جمرة العقبة , وحلق الرجل رأسه , أو تقصيره شعره , وليس للمرأة إلا التقصير , فيحل لكل منهما بذلك كل شيء كان محرما عليهما بالإحرام إلا الجماع , أما التحلل الأكبر فيكون بالفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي , فيحل لهما كل شيء كان محرما عليهما بالإحرام حتى الجماع .
وأما التحلل من العمرة فيكون لكل من الرجل والمرأة بعد الفراغ من الطواف والسعي والحلق أو التقصير , وليس للمرأة إلا التقصير .
والقارن حكمه في التحلل حكم المفرد . لا يستحب للحاج الحلق أو التقصير بعد تحلله التحلل الأكبر ( التحلل الثاني ) بعد أن حلق أو قصر شعره في التحلل الأول .
هذا والله تعالى أعلم |
| |