أنواع القلوب فى القرآن الكريم . أنواع القلوب فى القرآن الكريم  ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها  القلبُ السَّلِيْمْ : وهو مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة . { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } ﴿الشعراء: ٨٩﴾  القلبُ المُنِيْبْ : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته . { مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } ﴿ق: ٣٣﴾  القلبُ المُخْبِتْ : الخاضع المطمئن الساكن . { فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ } ﴿الحج: ٥٤﴾  القلبُ الوجِلْ : وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل وألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه. {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} المؤمنون: ٦٠  القلبُ التَّقِّيْ : وهو الذي يعظِّم شعائِر الله . { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } ﴿الحج: ٣٢﴾  القلبُ المَهْدِي : الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره . { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } ﴿التغابن: ١١﴾  القلبُ المُطْمَئِنْ : يسكن بتوحيد الله وذكره { وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ } الرعد: ٢٨  القلبُ الحَيَّ : قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم . { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ } ﴿ق: ٣٧﴾  القلبُ المَرِيْضْ : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام . { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } ﴿الأحزاب: ٣٢﴾  القلبُ الأَعْمَى : وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار { وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ﴿الحج: ٤٦﴾  القلبُ اللَّاهِي : غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه . { لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ } ﴿الأنبياء: ٣﴾  القلبُ الآثِمْ : وهو الذي يكتم شهادة الحق . { وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } ﴿البقرة: ٢٨٣﴾  القلبُ المُتَكَبِّرْ : مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة ظلمه وعدوانه { قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ } ﴿غافر: ٣٥﴾  القلبُ الغَلِيْظْ : وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } ﴿آل عمران: ١٥٩﴾  القلبُ المَخْتُومْ : فلم يسمع الهدى ولم يعقله . { وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ } ﴿الجاثية: ٢٣﴾  القلبُ القَاسِيْ : لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله . { وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً } ﴿المائدة: ١٣﴾  القلبُ الغَافِلْ : غافلا عن ذكرنا ، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه . { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } ﴿الكهف: ٢٨﴾  الْقَلْبُ الأَغْلَفْ : قلب مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول صلى الله عليه وسلم . { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ } ﴿البقرة: ٨٨﴾  القلبُ الزَّائِغْ : مائل عن الحقِّ { فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } آل عمران:7  القلبُ المُرِيْبْ: شاكٍ متحيِّر . {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ } ﴿التوبة: ٤٥﴾ |