2-أتباعه:
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة ).
ب- الكفار والمنافقين: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق ).
ج- جهلة الأعراب: ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: (. . . وإن من الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك ).
د- من وجوههم كالمجان المطرقة، ولعلهم الترك: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق ، يقال لها: خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ).
3-هلاكه:
أ- في بلاد الشام حرسها الله: روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يأتي المسيح من قبل المشرق، وهمته المدينة، حتى ينزل دُبُر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهناك يهلك ).
ب- قاتله هو عيسى بن مريم عليهما السلام: روى الترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يقتل ابن مريم الدجال بباب لد ). ولن يسلط عليه احد إلا عيسى بن مريم عليه السلام.
* صفاته الخلقية:
1- أعور العين أو العينين: روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية ).
2- مكتوب بين عينيه كافر: روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب ، إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه كافر ).
3- قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ).
4- هجان، أزهر، كأن رأسه أصلة: روى أحمد وابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( هو أعور هجان كأن رأسه أصلة أشبه رجالكم به عبد العزى بن قطن فإما هلك الهلك فإن ربكم عز وجل ليس بأعور ).
فما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان وما كان من صواب فبتوفيق الله عز وجل.
نسأل الله رب العزه والجلال أن يرحمنا ويغفر لنا ويقبضنا إليه غير مفتونين وهو راضاٍ عنا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
وصلى اللهم وسلم على محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.