العودة   قبيلة العرماني > مجالس عرمان العامة > المجلس الإسلامي
 

المجلس الإسلامي {{ قُل إٍنَّ صَلاًتي وَ نُسُكٍي وَمَحيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبّ ِ العَالَمِـينَ }} .. على مذهب أهل السنة والجماعة

« آخـــر الـــمــواضيـع »
         :: غليص ولد رماح (آخر رد :آبن درهوم)       :: نظام المزامنة من المنارة سوفت (آخر رد :الاء وليد)       :: جهاز كشف المعادن من المجموعة الاوروبية (آخر رد :الاء وليد)       :: اكثر الصحابيات رواية للحديث (آخر رد :الاء وليد)       :: فضائل القيام في الشهر الكريم (آخر رد :الطاف)       :: من فنون الرد وسرعة البديهه (آخر رد :روضة حنان)       :: عمل يسير وأجر كبير (آخر رد :شروق مصطفى)       :: حقائق غريبة (آخر رد :روضة حنان)       :: إترك بصمتك وتأكد أنها لن تغيب حتى وإن غاب صاحبها (آخر رد :نورحمدي نور)       :: فوائد الفشار للتخسيس (آخر رد :بدور احمد)      

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2011, 09:42 AM   #1 (permalink)
العرماني الازدي
مشرف مجالس عرمان العامة


الصورة الرمزية العرماني الازدي
العرماني الازدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 07-02-2020 (10:17 PM)
 المشاركات : 4,183 [ + ]
 التقييم :  1022
ثلاث وصايا نبوية تنظم حياتك




ثلاث وصايا نبوية تنظم حياتك ...
من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
الصحيح الذي رواه الترمذي عن معاذ بن جبل
رضي الله عنه:
“اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة
تمحها وخالق الناس بخلق حسن”.
لقد تضمن هذا الحديث ثلاث وصايا جامعة انتظمت
جميع المعاملات التي يستقيم بها أمر الدين والدنيا.
فأما حق الله تعالى فهو أن يتقى حق تقاته
بأن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر، يحمد على السراء والضراء كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
وأما حقوق العباد فأولها حق الإنسان على نفسه بتحقيق أشواق الروح ومطالب الجسد في إطار من مراقبة الله في ما يأتي وما يذر، وثانيها حق العباد عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “اتق الله حيثما كنت”: توجيه نبوي كريم إلى ما يجب أن تتجه إليه الهمة ويتخذ منه الإنسان درعا تقيه وحصنا يؤويه انه التقوى جماع الخير، ومنتاط الفلاح.
.::.معاني التقوى.::.
وقد وردت التقوى في القرآن بعدة معان،
منها الخوف من الله عز وجل وخشيته ومنه
قوله تعالى:
“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا” (الأحزاب: 70).
ومخافة الله لا تكون إلا بمعرفته قال تعالى:
“إنما يخشى الله من عباده العلماء” (فاطر: 28).
ذلك أن من عرف ربه لم يعصه
ومن خشيه اخذ بفعل الخير نفسه
وأمن الناس شره، ومنها مراقبة الله, قال تعالى:
“واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير”.
ويعني ذلك أن على المرء أن يعلم أن الله يراه ويعلم كل ما يفعله في سره وعلانيته وانه يحصي عليه كل تصرفاته ويسجل عليه أو له كل حسناته وسيئاته، والمؤمن الذي يراقب الله لا يرى سلطانا عليه لما عداه، ولا يعبد مخلصا الا اياه ولا يخشى في الحق سواه، وكذلك طاعة الله سبحانه وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيها امتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده.
وقد يراد بالتقوى الحفظ والوقاية من غضب الله وعذابه قال تعالى: “يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون” (البقرة: 21).
وقال: “وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته” (غافر: 9).
وتقوى الله مراتب، وفي مقدمتها الإيمان بالله عز وجل وانه الأحد الفرد الصمد وتأتي بعد ذلك ارفع درجات التقوى واسماها وهي الاشتغال بالله عما سواه.
يقول الحق سبحانه: “وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة” (المدثر: 56).
ويقول صلى الله عليه وسلم: “أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله عز وجل وحسن الخلق”.
والمتقون بمنجاة من الهم والحزن والضيق قال تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” (الطلاق: 2-3).وقال: “من يتق الله يجعل له من أمره يسرا” (الطلاق: 4).
الحسنة بعد السيئة
وقوله صلى الله عليه وسلم “وأتبع السيئة الحسنة تمحها”:
إشارة إلى انه مهما كان الإنسان حريصا على تقوى الله عز وجل والاعتصام بحبله والاستمساك بالذي أوحي إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو معرض لأن تزل به القدم، ويجرفه تيار الهوى ويتردى في حمأة الرذيلة، ولقد كان من فضل الله -وهو الغني عن عباده- أن فتح لهم أبواب القبول إذا عادوا إليه وذكروه فاستغفروا لذنوبهم، ولم يصروا على ما فعلوا، يرجون رحمته ويخشون عذابه قال تعالى: “والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون” (آل عمران: 135) .
معاملة الناس
وقوله صلى الله عليه وسلم: “وخالق الناس بخلق حسن”: تنبيه إلى أن أهم خصال التقوى حسن الخلق، فهو ركن عظيم من أركانها، بل إن التقوى لا تتم إلا به، ولقد أفرده رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذكر لمزيد الحاجة إليه ودفعا لما قد يتوهمه بعض الناس من أن التقوى هي القيام بحقوق الله فقط، وأن ذلك وحده كاف في الوفاء بحق التقوى..
والقرآن الكريم يوضح في ما جاء به الإطار الذي تتسم به هذه العلاقة في قوله تعالى: “خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين”.وما أفاده به جبريل بما علمه حين قال له: “إن الله يأمرك أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك”.
كما أن به تمام رسالات الرسل وكمال الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، وقال صلى الله عليه وسلم: “أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا”.




 


رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نبوية, وصايا, تنظم, ثلاث, حياتك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيش حياتك بورودها وأشواكها نايف المجلس العام 6 12-22-2010 08:20 PM
لو كانت حياتك قصة فما عنوانها ؟ الصويدري المجلس العام 30 12-14-2010 06:44 PM
أنواع الشخصيات التي تواجهك في حياتك راعي الوفا المجلس العام 3 12-11-2010 04:50 PM
لو كنت ممحاه فماذا ستمحي من حياتك؟ ابوماجــــد العرماني المجلس العام 26 12-03-2010 01:07 PM
لاتدمر حياتك ان غاب عنك انسان تحبه عرماني وافتخر المجلس العام 20 11-26-2010 11:11 PM


الساعة الآن 03:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتدى قبيلة عرمان الرسمي 2020م
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
 
 
 

SEO by vBSEO 3.6.0