قدم فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل، فعاليات عدة الخميس الماضي، في مقره بمركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي، وبدأت فرقة «غياض» بقيادة رئيسها حسين المبارك، العرضة السعودية، لتكون أولى فعاليات يوم التراث الشعبي الذي نظمته «فنون حائل» ثم قدم الراوي الشاب عبد المجيد الكهف ثلاث قصص من فن الرواية الشعبية، أولاها عن الصبر وحدثت لزوجة عمران الرويلي، وأخرى عن الوفاء وحدثت لوالد الراوي، والثالثة عن عطف الآباء على الأبناء، وحدثت لابن عمار راعي عنيزة.
ثم قدم عازف الربابة جازي العرماني مقطوعات شعرية على الربابة، قاطعها الحضور بالتصفيق الحار، بعدها استمتع الحضور بالهجيني أحد الألوان الشعبية المشهورة في شمال المملكة، وقدمه في لونه الثنائي بشير الرمالي، وعيد الشمروخي، وفي الرباعي القميز السلماني، وذياب السليطي. وانطلقت أمسية شعرية بعد صلاة المغرب كانت أول ظهور لثلاثة شعراء، هم الشعراء جايز مليحان العنزي، وعبدالعزيز العليوي، وفيحان الخياري، وكان عريف الأمسية سلطان المعاشي.
وشهد مسرح «فنون حائل» لأول مرة في تاريخه تنظيم ليلة لفن المحاورة، التي أدارها الشاعر عمير الرشيدي، وشارك فيها الشعراء راجي السويدي، وعبدالرحمن الخويتم، وثويمر العجوني، ومرزوق الرمالي، وسالم بن معاود، وفوزي بن مربح، ودحيم الخياري، وعياد العنزي، وسعدي الحربي، وعواض جميعان، ورشيد بجاح، ومحمد مرزوق، وجازي العسكر، ولازم ظاهر، ودهيش العازمي. وأشعلت صفوف المحاورة حماس الشعراء الذين أمتعوا الحضور بـ «طواريق» متنوعة حتى منتصف الليل.
كما أقام «فنون حائل» ضمن الفعاليات، معرضاً للتصوير الضوئي بعنوان «حائل في عيونهنّ»، الذي ضم عدداً من اللوحات لمصورات «فوتوغرافيات» شاركن في معرض الجنادرية لهذا العام، وهن حنان الفوزان، ومضاوي اليحيا، وهنا التميمي، وشعاع الفريح، وهند الفهاد، وشهد الشمري، وروان الهمزاني، ونوف الشمري، كما شاركت الفنانة لطيفة كريم بركن خاص للرسم الرقمي.
العرض العادي
