أخبار الجوال والاتصالات

خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض المحمول الدولي ببرشلونة - هذا المعرض الذي لم يعد يحظى برواج مثل السابق - تميزت شركة "إتش تي سي" التايوانية بحضور قوي، حيث رفعت الستار عن اثنيّن من الهواتف الذكية، حملا إسميّن جذابيّن للغاية: "سالسا" و"تشاتشا". ولكن ما هو أبرز ما يميزهما؟ إنه الفيسبوك، فواجهتيهما تتضمن زراً محفور عليه شعار هذه الشبكة التي تعتبر أكثر الشبكات الإلكترونية الاجتماعية رواجاً. وهو ما سيتيح لمستخدمي هذه الهواتف تشارك المحتويات من خلال الفيسبوك بضغطة زر واحد.

هذا ورفعت "إتش تي سي" الستار أيضاً عن لوح رقمي، يحمل إسم "فلاير" (الطائر)، والذي سيكون مزوداً بنظام التشغيل أندرويِّد "جينجربريد". للأسف، لم تختر "إتش تي سي" نظام "هاني كومب"، وهو النسخة المحنسة من نظام أندرويِّد التشغيلي للألواح الرقمية، والذي من المتوقع له أن يصدر قريباً.

ومن المقرر أن تنطلق هذه المنتجات الثلاث إلى الأسواق في الربع الثاني من العام الحالي.

بعد أن أصدرت باقة لتصحيح العيوب المتواجدة بهواتف سامسونغ العاملة بنظام التشغيل "ويندوز فون"، قامت شركة مايكروسوفت فجأة بسحبها من الأسواق بعد أن بدأ تداولها. كما أعلنت الشركة بأنها ستضاعف جهودها لتصحيح المشكلة الفنية التي تتسبب في عطل هواتف سامسونغ، والتي كان مستخدموها يشتكون من بعض المشاكل، مثل سماعات سامسونغ المعيبة وعدم القدرة على إعادة تشغيل الجهاز بعد تحديثه، الخ.
ومن المتوقع أن تطرح مايكروسوفت باقة جديدة لإصلاح هذه العيوب خلال الأيام القليلة القادمة.

مر عام بالكاد على إطلاق هاتف "إتش تي سي نِكساس وَن" الذي جاء مخيباً للأمال، وها هي جوجل تعلن عن إصدارها "نِكساس إس". وهو أول هاتف نقال ذكي يعمل بنظامها الجديد للتشغيل، نظام "آندرويّد أو إس"، الذي يُلقب أيضاً على سبيل المرح بـ (جينجربْرِيد) "كعك الزنجبيل". وتقوم "سامسونج" هذه المرة بتصنيع هذا الوليد الجديد لمجموعة هواتف "نِكساس" الذكية. ومن المقرر أن يبدأ تسويقه خلال موسم أعياد نهاية العام في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية المتحدة.

استخدم "نِكساس إس" خاصتك كحافظة نقود إلكترونية

من أبرز مقومات الجذب بالهاتف "نِكساس إس" هي تقنية "نير فيلد كوميونيكيشن" أو "إن إف سي" المستخدمة بالفعل في اليابان. ويمكن استخدام الهاتف عن طريق هذه التقنية كأداة لشراء التذاكر وسداد المبالغ المالية الصغيرة وغيرها من الأمور المماثلة.

اجعله قارئاً للأغراض القابلة للتوصيل

بمجرد أن يصبح "نِكساس إس" بين يديّك، يمكنك تمريره على أية أغراض قابلة للتوصيل والحصول على العديد من المعلومات بشأنها. فتعمل شريحة "إن إف سي" عندما تمر بالقرب من غرض قابل للتوصيل مثل قائمة طعام أو ملصق فيلم. وبتمرير "نِكساس إس" فوق أفيش فيلم مثلاً، تتاح لك إمكانية مشاهدة الإعلان المصور الخاص به.

منافس لجهازيّ "بلاك بيرّي تورش" و"نوكيا إن 8"

حتماً ستكون تقنية العام المقبل 2011 هي شريحة الـ "إن إف سي". ويبدو أن جوجل تستبق منافسيها بخطوة في هذا الصدد، حيث أن عدداً من الشركات الأخرى العاملة في مجال الهواتف النقالة، تنوي تضمين شرائح الـ "إن إف سي" مع أجهزتها بداية من العام المقبل. وستتضمنها أيضاً أجهزة البلاك بيرّي الجديدة والجيل الجديد من هواتف الآيّ فون وهواتف نوكيا.

ويشتمل "نِكساس إس" على ذاكرة داخلية مساحتها 16 جيجابايت ويعمل بتنقية اللمس، كتلك التي نجدها بالحواسب اللوحية وهواتف "سامسونج جالاكسي إس". ويدخل "نِكساس إس" في منافسة مباشرة وشرسة مع هواتف "بلاك بيرّي تورش" و"نوكيا إن 8" و"إتش تي سي ديزاير إتش دي".

المستحدثات

ويقدم "نِكساس إس" العديد من المستحدثات الأخرى مثل شاشته منحنية الأضلاع، وهي من نوعية "آمولِد" ويبلغ قياسها 4 إنشات وهي مزودة بعدد (2) كاميرا. وتدعم واجهته الجديدة برنامج "جيروسكوب" (أداة لحفظ التوازن وحفظ الاتجاهات والتي سيسعد بها اللاعبون كثيراً!)، والذي يُستخدم أيضاً لإجراء مكالمات عبر الإنترنت من خلال حساب "في أو آي بي"، إلا أنه يتعين على مستخدمه التواجد بالقرب من شبكة اتصال "واي-فاي" للقيام بذلك. ومن المؤكد أيضاً أن هذا الهاتف الذكي سيكون أول هاتف يعمل بنظام "جينجربْرِيد"، وهو أحدث إصدار من نظام التشغيل "آندرويِّد".

خاصية البحث بالصوت وإملاء الرسائل

يقوم مستخدم للهاتف النقال من كل أربعة مستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية بالبحث على هاتفه باستخدام خاصية الأوامر الصوتية. ويوفر "نِكساس إس" إجابات متقدمة للكلمات الرئيسية والأوامر التي تملى عليه.

فيما سيفيد صوتك إذاً؟ يمكنك استخدامه مثلاً للتجوال على هاتفك النقال أو العثور على مطعم أو متجر قريب منك أو القيام بأنواع أخرى من البحث بخاصية الصوت. وتظل الخاصية الأبرز في هذا الجهاز هي خاصية إملاء الرسائل عليه! كما يمكنك ضبط المنبه بواسطتها أو إرسال البريد الإلكتروني. كما أن هذه الخاصية مصممة للتعرف على اللهجات المختلفة.

فإن كنت تتوق لشراء "نِكساس إس"، يمكنك طلبه من خلال موقع "بِست بايّ" (إذا كنت من سكان الولايات المتحدة الأمريكية) أو من خلال موقع "كارفون ويرهاوس" (إذا كنت من سكان المملكة البريطانية المتحدة).

تستعد شركة "إيّ تي آند تي" حالياً لشراء الفرع الأمريكي لشركة "تي-موبايل" المملوكة لشركة "دويتش تليكوم" الألمانية. وتقدر قيمة هذه الصفقة التجارية بـ 39 مليار دولار، تنقسم إلى 25 مليون دولار سيولة نقدية والباقي في صورة أسهم بشركة "إيّ تي آند تي". وستكون هذه الصفقة بمثابة ميلاد لأول شركة محمول أمريكية. ومن الجدير بالذكر أن شركة "دويتش تليكوم" تملك 8 % من هذه الشركة الأمريكية. وبمجرد انتهاء الصفقة والحصول على إشارة خضراء من السلطات المنظمة لها، ستصبح شركة "إيّ تي آند تي" مسئولة عن 129 مليون مستخدم لخدماتها، من بينهم، 34 مليون مستخدم لخدمات "تي-موبايل".

كانت "مايكروسوفت" تعتقد، لدى إطلاقها لمُشغَّلات الوسائط المتعددة، "زون" في تشرين الثاني/نوفمبر 2006، بأن هذا المنتج سيلقى بظلاله على مُشغِّل الموسيقى الناجح، "آيّ بود"، الذي تصدره شركة "آبل"، وها قد مضت أربعة أعوام على إطلاق هذا الجهاز ولم يجن منها سوى موت محقق.

ففي رسالة "تويتر"، بعثت بها "دينا باس"، صحفية لدى موقع "بلومبرغ"، ذكرت "لن تنتج مايكروسوفت نماذجاً جديدةً من مُشغَّلات "زون"... فيبدو أن الشركة قد قررت التركيز على إنتاج تطبيقات بعنوان "زون"، ستدمجها بنظام تشغيل النقال "ويندوز فون 7".

ولا يعد تخلي الشركة عن إنتاج هذه المجموعة من مشغِّلات الموسيقى أمراً مفاجئاً، حيث أن آخر نموذج منها، وهو النموذج "زون إتش دي"، كان قد طرح في الأسواق منذ ما يزيد عن العاميّن.

كما يحدث مع كل منتج جديد يحمل شعار التفاحة المقضومة الشهير، تحظى النسخة الثانية من لوح الآي باد الرقمي، باهتمام إعلامي كبير. وقد سرت الكثير من الشائعات في نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حول خصائص هذا الجهاز الرقمي الجديد الذي ستطلقه شركة "آبل". وكان من أبرز التساؤلات حول هذا الجهاز، يدورحول ما إذا كان الآي باد 2 سيعتلي سقف المنافسة أم لا، وهو ما سنعرفه قريباً.

فقد تم الإعلان عن التاريخ الرسمي للكشف عن هذا الجهاز، حيث بدأت "آبل" إرسال دعوات تذكر فيها "تعالوا لتشاهدوا عما سيكون عام 2011". وبكل تواضع... سيدور هذا الحدث يوم الثاني من آذار/مارس المقبل في مركز الفنون "ييربا بوينا" بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

أما بالنسبة لطرح الآيّ باد 2 في الأسواق، تزعم الشائعات – على الرغم من أن البعض يأملون بإصداره في شهر نيسان/أبريل المقبل - تزعم على نحو أكثر واقعية بأنه لن يصدر قبل حلول شهر حزيران/يونيو القادم. هذا على كل حال ما سنتبينه قريباً!

التقاط صورٌ ومقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد...إنه أمر في الإمكان الآن! والتي من ثم يمكنكم تحميلها على موقع "يوتيوب"، إذ تعمل شركة "إل جي إلكترونيكس" وموقع "يوتيوب" سوياً لإتاحة التقنية ثلاثية الأبعاد على الهواتف والأجهزة النقالة. وسيكون الـ "أوبتيماس ثري دي" من "إل جي" هو أول هاتف ذكي يحمل هذا الابتكار.

فهو سيعمل بنظام التشغيل "أندرويد" وسيتضمن خصائصاً جديدة مثل كاميرا مزدوجة العدسة للالتقاط صور ومقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد. وسيتيح تطبيقٌ على "يوتيوب" ثلاثي الأبعاد من تحميل هذه التسجيلات مباشرة على الموقع. كما أن الهاتف يحتوي على شاشة، قياسها 4.3 بوصة، تسمح بمشاهدة محتويات ثلاثية الأبعاد دون الحاجة إلى ارتداء النظارات الكبيرة اللازمة لهذا النمط من المشاهدة!

إذا كانت الشركات المتخصصة في صناعة التقنيات المتطورة تستوحي الكثير من تصميمات هواتفها من تصميمات هواتف "آبل" الذكية، فهي مع ذلك، تحاول أن تتميز عن هذه الماركة من الهواتف، بأسعارها المعقولة، مثل شركة "إتش تي سي" التايوانية. فهذه الشركة العملاقة في صناعة الهواتف النقالة، ستقوم قريباً بإغراق السوق الأمريكية بثلاث من الهواتف الذكية الجديدة التابعة للجيل الجيل الرابع من المحمول. وتحمل هذه الهواتف النقالة الثلاث أسماء "إيفو شيفت" و"ثاندربولت" و"إنسباير".

وسيُطرح كل من هذه الهواتف الثلاث، والتي تم عرضها خلال فعاليات معرض إلكترونيات المستهلك لعام 2011، في السوق بواسطة شركة توزيع مختلفة. فسيباع الهاتف "إيفو شيفت" من خلال شركة "سبرينت" بسعر 150 دولاراً، وهو مزود بلوح مفاتيح قابل للانزلاق. أما الهاتف "ثاندربولت"، فهو يتضمن كاميرا بوضوح صورة 8 ميجابكسل، مع إمكانية تسجيل مرئي فائق الوضوح يبلغ 720 بي، كما يتضمن أيضاً كاميرا فيديو على واجهته لإجراء اتصالات مرئية من خلال تطبيق "سكايب". وأخيراً الهاتف "إنسباير" المزود بخدمة إنترنت تتيح التعرف على مكانه في حال فقدانه.

عندما نفكر في أنه يكفينا تحريك إصبع واحد من أصابع يدينا حتى نطلق الطاقة... ثم جمعها من جديد، فكم سيكون حجم الكهرباء التي سنحصل عليها من حركاتنا وتنقلاتنا اليومية!

ففي خلال معرض إلكترونيات المستهلك، الذي دارت فعاليات مؤخراً في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، وإلى جانب المنتجات الضخمة للرواد صناعة الإلكترونيات في السوق العالمية، قامت شركة صغيرة بعرض جهاز من أكثر الأجهزة ذكاءً، يقوم بشحن بطارية بالطاقة الحركية الناتجة من قيامنا بالسير أو الركض أو قيادة الدراجات.
ويبلغ حجم هذا الجهاز، الذي يحمل اسم "إن باور بي إي غي"، وأنتجته شركة "تريمونت إلكتريك" الأمريكية، يبلغ حجمه حجم زجاجة وزنها 1 لتر، ويمكن حمله مثلاً في حقيبة الظهر. وهو قادر على توليد طاقة قوتها 4 واط، تكفي لتشغيل الهواتف الذكية ومشغلات الموسيقى.