أريد آيس كريم، لا أريد عصير البرتقال، بل مشروباً غازياً، كفاك اليوم سباحة في الحوض سوف تصاب بالإسهال. لا يخلو الصيف من أمراض يصاب بها الطفل كالإسهال والبرد والحرارة المرتفعة، فكل فصل من فصول السنة يحمل معه أمراضاً يعتبر الأطفال أكثر عرضة لها.
وتكثر في الصيف الجراثيم وتنمو بسرعة بسبب الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، مما يؤثر في صحة الطفل. ويعتبر الغذاء السليم إحدى السبل الوقائية التي يمكن الأم اعتمادها لتجعل الصيف فصل الصحّة.
كما يمكن الأم أن تستغلّ فصل الصيف لتعويد طفلها على نظام غذائي صحي، وتشجيعه على ممارسة نشاط رياضي.
ينصح اختصاصيو التغذية الأم بالآتي:
أن تطلب من طفلها غسل يديه قبل تناول وجبة الطعام وبعدها. تحضير وجبات غذائية غنية بالأملاح المعدنية والنشويات. شرب كمّيات وافرة من الماء لتفادي الجفاف (7- 8 أكواب في اليوم). عدم السباحة في البرك أو الأحواض الملوّثة. ولكي تعرف الأم ما إذا كان حوض السباحة نظيفاً يكفي أن تنظر إلى حوافه، فإذا كانت نظيفة ولا يوجد عليها بقع بنيّة فهذا يعني أنه نظيف، أما إذا كانت ملطّخة فهذا يشير إلى العكس.
ويشير اختصاصيو التغذية إلى ضرورة أن تحضّر الأم وجبات متنوّعة، غنية بالخضار. فالطفل بين الثلاث والست سنوات في حاجة يومياً إلى ثلاث حصص من الخضار وحصتين من الفاكهة على الأقل.
ومن الضروري تناول اللبن (الزبادي) لأنه يحتوي على مادة الـ Acidophilus التي تنظّم حركة الأمعاء وتساعد على الهضم في شكل سليم، ولا ضير أن يكون اللبن قليل الدسم. ومن المفضل الإكثار من تناوله في الصيف وإذا كان الطفل لا يحبّه فمن الممكن إعطاؤه اللبن المحلّى.
كما يمكن الأم تعويد طفلها خلال الصيف على تناول الفاكهة التي تحتوي على فيتامين C الموجود في البرتقال والجوافة والمانغو.
ويمكن أن يشرب الطفل العصير الطبيعي شرط ألا يتعدّى كوباً واحداً لأنه يحتوي على السكّر، وتؤدي ارتفاع نسبته في الجسم إلى احتقان الماء، لذا من المفضل أن يتناول الطفل الفواكه الطازجة. والتفاح ضروري لأنه غني بمادة الـ Quercetin التي تخفف من إمكان الإصابة بالحساسية.
ويحدّد الاختصاصيون أهمية مكوّنات الهرم الغذائي كالآتي:
النشويات ضرورية فهي تحتوي على السكر الذي يمنح الطفل الكثير من الطاقة، كالبيتزا والأرزّ والبرغل والمعكرونة والخبز الكامل القمح. ومن المفضّل أن تكون محضّرة في المنزل. البروتينات تساعد على نمو خلايا الدماغ وأعصابه. وهي موجودة في السمك والدجاج واللحوم القليلة الدهن، وينصح بتناولها شرط أن تكون مطهوة في شكل جيد. الألبان والأجبان ضرورية للطفل لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتينات، ويُنصح بها شرط أن تكون معلّبة، خصوصاً اللبنة. ويحذّر الاختصاصيون من شراء الآيس كريم (البوظة) من الأمكنة غير الموثوق بها لاسيّما البائعين المتجوّلين، ومن الأفضل تناول الآيس كريم المغلّفة. ولا يجوز للطفل أن يتناول أكثر من حصتين في الأسبوع خصوصاً إذا كانت بطعم الفواكه لأنها تحتوي على المواد الملوّنة التي تسبب الحساسية والإسهال، إضافة إلى أنها تحتوي على اللاكتوز الذي يسبّب السمنة.
برنامج الغذاء اليومي للطفل بين الثلاث والست سنوات
الفطور الساعة العاشرة الغداء العصر العشاء كوب من الحليب (بيضة مسلوقة مرّتين في الأسبوع).نصف كوب من الرقائق (كورن فليكس) أو خبز افرنجي، و 30 غراماً من الجبن. تفاحة.كوب من العصير الطبيعي.قطعتان من البسكويت خاليتان من الكريم، أو قطعة كيك محضّر في المنزل.90 غراماً من السمك أو الدجاج المطهو جيداً أو طبق من اليخنة واللحم وصحن أرزّأو برغل أو معكرونة بمقدار كوب واحد.صحن من سلطة الفتوش أو التبولة أو سلطة خضار.كوب من الجيلو أو لبن محلّى بالفاكهة أو أرز بالحليب.نصف رغيف خبز كامل القمح.ملعقتا لبنة يضاف إليهما زيت الزيتون الطبيعي.كوب من الحليب.
العرض العادي
