مدرب المنتخب السعودي بوسيرو : كأس آسيا اهم من دورة الخليج
اعترف البرتغالي خوسيه بوسيرو بأن المنافسة على لقب كأس الأمم الآسيوية 2011 في الدوحة أهم من المنافسة على لقب دورة كأس الخليج الـ 20 المقرر أن تنطلق فعالياتها الإثنين المقبل في اليمن.
وقال بوسيرو ''في أي بطولة أشارك فيها همي الأول المنافسة على لقبها، صحيح أن لقب الدورة الخليجية مهم بالنسبة لي، ولكن بطولة أمم آسيا هي الأهم''.
وعن معسكر الأخضر في الإمارات، وسبب استدعاء 38 لاعبا، ردّ بوسيرو قائلا ''اخترنا قائمة موسعة من 38 لاعباً، لأننا ننظر لـ (أمم آسيا)، وكيفية استغلال دورة الخليج للإعداد القوي لهذا المحفل القاري''.
وتمنى بوسيرو احتراف لاعبين سعوديين خارج بلادهم حتى تتطور الكرة هنا بشكل أكبر وأكثر، وقال ''أعتقد أن اهتمام اللاعبين بالبحث عن فرصة للاحتراف الخارجي يجب أن يكون في أقرب وقت ممكن، حتى تتطور الكرة السعودية، بالشكل الذي ينعكس على المنتخب، ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يهتم وكلاء اللاعبين الأوروبيين، وكشافو المواهب باللاعب السعودي، ويجب أيضاً أن تكون هناك رغبة من الأندية في التفكير في هذا الأمر، لقد تحدثت في تفاصيل هذا الملف مع الاتحاد السعودي، ولكنني مؤيد لفكرة فتح الباب أمام احتراف اللاعب السعودي''.
وعن تقييم بوسيرو الخاص لأداء الأخضر بشكل عام، قال ''نحن نقوم حالياً بتجديد دماء المنتخب السعودي، وبداية من الخروج من تصفيات المونديال، ونحن نعمل في هذا الإطار، ولدينا لاعبون متميزون للغاية، وهناك 20 لاعباً في قوام المنتخب السعودي من اللاعبين الصغار، هم مستقبل الكرة السعودية، وأتمنى أن يصل هؤلاء اللاعبون للمستوى المنتظر خلال السنوات القليلة المقبلة، قبل بدء تصفيات كأس العالم 2014، ولكن حالياً نظرتنا منصبة على ''خليجي 20''، وبطولة أمم آسيا 2011''.
وتابع ''أثق بأن هؤلاء اللاعبين سيكونون عند مستوى التطلعات والأخضر سيكون مفخرة لأنصاره''.
ونفى بيسيرو أن يكون الأخضر يعاني حالة عقم هجومي، نظراً لعدم حصول الأخضر على فرصة حقيقية للتسجيل في اللقاءين الوديين، مشيراً إلى أن الأداء الدفاعي للأخضر كان أفضل في المباراة الأولى، وقال ''المهم الاطمئنان على الجوانب الدفاعية، ومدى انسجام اللاعبين دفاعياً، بالصورة التي نتمناها، وأتوقع تحسن مستوى الهجوم تدريجياً خلال الفترة المتبقية على دورة الخليج''.
وعن تقييمه أداء العناصر الجديدة التي ضمّها لصفوف الأخضر، قال المدرب البرتغالي ''قدمت العناصر الجديدة المستوى الجيد، ومجموعة منهم، تم ضمُّها لفترة قصيرة للوقوف على مستواها عن قرب، وأظهر لاعبونا أنهم يملكون القدرة على مقارعة لاعبين أقوياء في المواجهات الثنائية داخل الملعب، ونحن نتبع سياسة ثابتة خلال إعداد المنتخب خلال الفترة الأخيرة''.
وزاد ''الأسماء التي ستلعب في دورة كأس الخليج ليست من الصف الثاني ومنهم مَن سيكون في قائمة كأس آسيا''.
وعلق بوسيرو على موضوع الهاجس الأمني ومدى تخوفه من المشاركة في الدورة بناء على اللغط الذي سبقها، قائلا ''يجب ألا ننزعج من مسألة البُعد الأمني، لأن المسؤولين لن يغامروا باللاعبين والجهاز الفني، وبالنسبة لي اتفقت على قيادة المنتخب داخل الملعب، وليست وظيفتي أن أتحدث عن الأحوال الأمنية للمباريات التي يخوضها المنتخب''.