سقط عشرات الجرحى من جماهير الكرة الأردنية بسبب التدافع وأعمال الشغب التي تلت مواجهة القمة بين الوحدات والفيصلي والتي حسمها الأول بهدف دون رد ليقترب من الفوز بلقب البطولة بعد أن وسع الفارق مع مطارده إلى 8 نقاط.
ورفع الوحدات رصيده إلى 31 نقطة مع نهاية الدور الأول مقابل 23 نقطة للفيصلي الذي فقد بنسبة كبيرة فرصة المنافسة على اللقب.
وفور انتهاء اللقاء تسبب التدافع الجماهيري في انهيار السياج الذي يفصل بين المدرجات وأرضية الملعب، وسقط العديد من الجماهير أرضا مما تسبب في إصابة ما يقرب من 250 مشجعا بإصابات مختلفة.
واتهم طارق خوري رئيس نادي الوحدات الأمن الأردني بارتكاب مجزرة جماعية ضد جماهير فريقه أثناء احتفالهم بالفوز، وأن جماهير الفيصلي كانت بعيدة عنهم تماما، وأرجع خوري أسباب الاعتداء إلى أن جماهير الوحدات معظمها ينحدر من أصول فلسطينية، وأن هناك العديد من الإصابات التي حدثت خطيرة متمنيا عدم حدوث وفيات بسبب من وصفهم بأنهم يعبثون بوحدة الشعب الأردني.
من جانبها قررت السلطات الأردنية فتح تحقيق موسع حول الأحداث التي صاحبت اللقاء خاصة بعد أن تواردت أنباء بانتقال أعمال الشغب إلى مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين المجاور لنادي الوحدات.
وأكد متحدث باسم الشرطة الأردنية أنه قد يكون هناك قتيل واحد جراء التدافع الجماهيري الذي بدأ عقب نهاية المباراة، وأشار إلى أن الأمن الأردني منع خروج جماهير الوحدات من ملعب المباراة انتظارا لخروج جماهير الفيصلي وهو ما أدى إلى حدوث اشتباكات أصيب فيها العشرات بالإضافة إلى 30 شرطيا.