آبار سجا
ال الاصفهاني في كتابه بلاد العرب :
سجا لبني الأضبط , إلا أنها مرتفعة في دار أبي بكر , ولم تزل في أيدي بني الأضبط , وهى جاهلية .
وقال الاصفهاني أيضاً سجا مرتفعة في ديار بني أبي بكر , وجبالها خرب الذيب , وخرب العقاب
وقال العامري : سجا ماءه لنا , وهي جرور بعيدة القعر والتليان : ماءان لنا أيضا قريب من سجا وهما جميعاً لبني الأضبط منا يعني سجا والتليين , وانشد :
ألا حبذا برد الخيام على سجا ** وقول على ماء التليين أمرس
///
قال ياقوت الحموي :
سَجَا:
مقصور، سجا الليل إذا أظلم وسكن، وسجا البحر إذا ركد، فيكون منقولا عن الفعل الماضي على هذا: وهو اسم بئر، ويروى بالشين، وقيل:
هو ماء لبني الأضبط، وقيل: لبني قوالة بعيدة القعر عذبة الماء، وقيل: ماء بنجد لبني كلاب، وقال أبو زياد: من مياه بني وبر بن الأضبط بن كلاب سجا، وفي كتاب الأصمعي: من مياه قوالة سجا، والثّعل وسجا لبني الأضبط إلّا أنّها مرتفعة في ديار بني أبي بكر ولم تزل في يد بني الأضبط وهي جاهلية.
.. واورد رحمه الله في كلامه عن هضب الدخول شعراً اشتمل على ذكر سجا فقال :
قال سعيد بن عمرو الزبيدي :
وإن يك ليلي طال بالنير أو سجا ... فقد كان بالجمّاء غير طويل
ألا ليتني بدّلت سعيا وأهله ... بدمخ وأضرابا بهضب دخول
///
قال ابن شمائل في مراصد الاطلاع :
(سجا)
مقصور: بئر. ويروى بالشين وقيل: ماءة لبنى الأضبط. وقيل: لبنى قوالة بعيدة القعر.
وقيل: ماء بنجد لبنى كلاب.
///
قال الشيخ محمد بن بليهد رحمه الله :
سجا منهل جاهلي , وقد أكثر الشعراء من ذكره وقد وردته قبل أن يعمره صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز وكان الناس لا يستقون منه إلا بالكد والمشقة , إذ لا تخرج الدلاء بالشطن , حبال ثانيه غير حبالها وذكر ما قال الرجاز الجاهليين عنها ومنها قولهم :
لا سلم الله على خرقا سجا ** من ينج من خرقا سجا فقد نجا
انكد لاينبت الا العرفجا ** لم تترك الرمضاء مني والوجا
ثم قال: وكان قبل أن يأمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز بطي آباره من أصعب مياه نجد مورداً وكان مثلاً عند أهل نجد , كل أمر صعب يقولون فيه ( الله يغني عن سجا وورده )
///
قال الشيخ سعد بن جنيدل رحمه الله
سجا : مقصور , وأوله سين مهملة مفتوحة ثم جيم معجمة : ماء قديم بعيد القعر , صعب المنزع , يقع في بيداء من الارض , يمتد منه جنوباً جبيلات صغيرة تعلوها برقة رقيقة تدعى : أم السباع يمر به طريق السيارات المسفلت الذاخب من عفيف الى الطائف على بعد اربعين كيلا من عفيف غرباً
////
ويظهر انه وقع يوم من ايام العرب فيها يظهر في ابيات ذكرها الهجري رحمه الله في كتابه النوادر
لمَعَن بن أبي فُهَيْرةَ إبن عُقْبَةَ اليحياني
ويَومَ سَجَا والثعْلِ جاحَتِ جيادُنا ... بني البزري والحرب نحسٌ ذبابها
زرت المكان بصحبه اساتذه كرام فوجدنا بئرين احدهما جافه والاخرى معطلة وسبحان من يغير ولا يتغير فقد كان هذا المكان محمياً من قبل الملك فيصل رحمه الله لوجوده مياهه ومراعيه وكان يعتبر من اقدم الموارد في جزيرة العرب ومما بقي على اسمه الجاهلي القديم ولم يتغير
الاحداثيات /
n 23° 36.456 e 42° 44.890
المراجع //
* بلاد العرب - الحسن بن عبد الله الاصفهاني
*التعليقات والنوادر - ابو علي الهجري
*معجم البلدان - ياقوت الحموي
*مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة و البقاع- صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي
*صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الاثار - محمد بن عبد الله بن بليهد
*معجم عالية نجد - سعد بن جنيدل
منقول
| 
العرض العادي
