إن التهابات القدم الواحدة أو كلتا القدمين والتغيرات التي تصيب أو تظهر على قدمي الصقر اثناء وجوده في الاسر هو مرض أو حالة معروفه لدا الصقارين في جميع انحاء العالم ومنذ العصور القديمة وهو من أكثر مايخشاه الصقار ويخاف اصابة صقره به بالرغم من ان هذه الحالت او هذا المرض ليس بالضرورة مرضا مميتا كما انه ليس بالضرورة دائما من الامراض التي تمنع الصقر من الصيد خصوصا في حالات الاصابة الخفيفة .والرغم من ان البعض من الصقارين يدعونه بانفسهم امكانية معالجة التهاب القدم السومار .معالجة شافية تماما باستخدام عقاقير ومواد مختلفة . إلا انه انفسهم يبقونه حظرين وخائفين من مغبت مواجهت مثل هذه الخاله او المرض في صقر جيد الصفات عزيز على النفس . لانه لا يستطيعون اطلاقا ضمان النتائج وليس لديهم ضمنا محاولاتهم العلاجية خطوطا عامة واضحا يستطيعونه من خلالها ان يحكموا بإمكانية العلاج أو عدمه .
وأنما الامر معتمد على عوامل كثيرا فقد تنجح المحاولات العلاجية في حالات الاصابات شديدة وتفشل في حالات يبدوا أنها إصابات سهله وخفيفة وهذا الوضع بإعتقادي نفس ينطبق على المحاولات الطبية العلمية المدروسة للعلاج كما ستبين ذلك فيما بعد وفي كل الاحوال لابد لي من القول بأن اولئك الصقارين الذين لا ييوقف محاولاتهم لعلاج مثل هذه الامراض يستحقونه الثناء والمديح للجهود والمثابرة التي يبدونها والحق يقال أن البعض من تلك المحاولات أنما يدل على فطنه وذكاء يستحقون التقدير والاعجاب
الحفاه
تصاب باطن القدم الصقر بتغير ربما يكون واضحا منذ بداية حدوثة بأنواع الاصابات المختلفة . من الحالات هذه تبقى القدم متحفظة بمظهرها الطبيعي الخارجي وبدون أدنى وجود لورم أو أنتفاخ أو شعور بالألم من قبل الصقر ولكن تبقى هنالك دائرة من الجلد الصلب الداكن اللون تتوسط باطن القدم حيث يكون حافات هذه الدائرة المتقرنة بالتقائها مع باقي اجزاء باطن القدم التي لم تتاثر طبيعة الجلد فيها منطقة ضعيفة رقيقة وسهلة الاختراق من قبل الجراثيم المرضية وهذه الحالة التي يطبق عليها الصقارون تسمية الحفاه . وفي هذا المرض يتهم بعض الاطباء الدس المستخدم لحمل الصقور السليمة بعد استخدامه في حمل الصقور المصاب ويعتبرون الدس وسيلة بنقل المرض وعدوى الاصابة به
السدة
يطلق بعض الصقارين العرب تسمية الحفا على البقعة الصغيرة والتي تتكون في باطن القدم خلال المراحل الاولى من اصابة القدم في حالة عدم وجود ورم بالقدم وقد يحاول البعض الدخول في تفاصيل دقيقة لتمييز انواع مختلفة من هذه الحفا فيطلق على الكبير منها السده على رغم عدم وجود فاصل واضح يفصل بين الحالتين اما العمق الذي تحتله بقعة الجلد التمقرنة هذه فيبدو في الغالب انه لا وجود له في مقاييس حكم الصقارين على خطورة هذه الحفا أو السده رغم انه من الصعب التفريق بينهم والحكم بمجرد النظر فيما إذا كانت بقعة الجلد حفاه أو سده
السومار - المسمار
وفي حالة ظهور الورم في القدم واحدة أو قدمي الصقر مع وجود البقعة المتقرنة أو عدمها يسارع الصقار الي استخدام اصطلاح السومار أو المسمار لوصف مثل هذه الحالة فيطلق على الصقر المصاب اسم مسومر . ان معظم الصقارين لن يكونوا متفائلين تجاه مثل هذا الصقر لخوفهم من مغبة وعواقب مثل هذه الاصابة مهما كانت ضألتها وبساطتها لانه نسبة شفائها ضئيلة جدا . انها تكون على الصقر شديدة وسيئا جدا ويكون الشعور بالالم في اعلى درجاته ويميل الصقر دائما للرقاد على بطنه وصدره لتخفيف الالم عن قدميه والناتج عن ثقل جسمه .اما اذا كانت الاصابة قدم واحدة فنرى الصقر دائما الوقوف على رجله السليمة ويظل رافعا رجله المصابة وتعتبر من أشد وأخطر الاصابة التي يكاد يكون علاجها أو إيقافها عند حد بسيط مستحيلا لانها في الحقيقة عبارة عن تقرن وتبخر - موت - في خلايا الجلد السطحية
من طرق العلاج
استخدام أنواع الزيوت والمواد ألآخرى كوسيلة يستخدمها الصقارون العرب محاولين علاج حالات التهاب القدم ومن انواع المراهم والزيوت تكون نسبة مختلفة من الزنك وحامض الساليسيلية والكورتيزون والمظادات الحيوية بها
إن هذه المراهم وبالتركيز المختلف لمكوناتها يمكن ان تكونذات نفع كبير جدا في تخليص القدم من القشرةالمتقرنة الحفا في بداية تكونها في باطن القدم وتعيد الحيوية للجلد وتكسبه قوة تجاه المؤثرات الخارجية في المستقبل اما في الحالات الشديدة والتي يكون فيها السومار أو السدة في باطن القدم كبيرة وواسعة ومخترقة للطبقة الجلدية وتكون القدم متورمة فأن المراهم المذكورة سابقا لاتكون ذات نفع أو قيمة في العلاج ويكون استخدام المضادات الحيوة والكورتيزون كعلاج مؤقت مخفف لحدة الاصابة . اما الاصابة الخفيفة نستطيع معالجتها بالمراهم أو بالعلاج الجراحي ويبقى أفضل السبل العلاجية