السياحة في كوريا الجنوبية

12-16-2011, 08:00 PM

بلد في شرق أسيا
هناك اعتقاد ان سبب تسميه "كوريا" بهذا الاسم جاء على يد بعض التجار العرب, حيث كانت "كوريا" تدعى في فتره من الفترات ب"غوريا"او جوريا", ولكن صعوبه نطق هذا الاسم باللغه العربيه, تغير إلى الاسم الحالي و المتعارف عليه"كوريا"

يدين الشعب الكوري بعدة ديانات اما الاسلام وصل لكوريا مع مسلمي شمال الصين في اوائل القرن العشرين

أدرجت منظمة اليونسكو في عام 1997 الأبجدية الكورية السابقة "هيونمين جونغؤوم" في قائمة التراث العالمي

أهم العطلات الاحتفالية في كوريا تسمى ( شوسوك )و طالما كان هو اليوم الذي يشكر فيه الكوريون أسلافهم على حصاد السنة و على الخير الذي يعيشون فيه مع عائلاتهم و أصحابهم، و رغم أن أصل هذا الإحتفال لا يزال مجهولا إلا أنه يرجح أن له علاقة بالديانة الكورية القديمة المتعلقة بالقمر حيث كانت الشمس تعتبر شيئا عاديا لكن القمر المكتمل الذي يظهر مرة في الشهر كان يعتبر نعمة من الأسلاف وبالتالي يعقد إحتفالهم في منتصف الشهر القمري حين يكون القمر مكتملاحيث تجتمع العائلة و الأصدقاء ليأكلوا و يستمتعوا بوقتهم معا و يشكرون أسلافهم على “الحصاد” الوفير، هاته السنة سيكون يوم (شوسوك) في 14 من شهر سبتمبر و سيحصل كل الكوريين على عطلة في هذا اليوم إضافة إلى اليوم الذي يسبقة و الذي يتبعه
في صباح الاحتفال يعد الطعام بإستعمال مكونات من حصاد السنة و تقدم للأسلاف و يسمى ذلك Charye و تتم زيارة مقابرهم و تنظيفها لشكرهم و تسمى هاته الزيارة Seongmyo ، و عند إقتراب الليل تجتمع العائلة و الأصدقاء لتناول الطعام معا و مشاهدة القمر المكتمل، كما أنه في الماضي كانت تنظم مبارات مصارعة كورية تمسى Ssireum و حلقات رقص تدعي Ganggangsullae
كما أنه من المعتاد أن ترتدي النساء و الرجال الثياب التقليدية الكورية و التي تدعي Hanbok

المساحة : 100,140كم2

الإقتصاد : تنوعت الصناعات الرئيسية، لتنضم إليها صناعات السيارات والبتروكيماويات والإليكترونيات وبناء السفن وصناعة النسيج ومنتجات الصلب،

كما تحتل كوريا – أكبر دولة مصنعة لأجهزة التليفزيون - المرتبة الأولى عالمياً في مجال إنتاج شاشات العرض الكريستالية السائلة LCD، وقد بدأت كوريا في تصديرها في عام 1995، ومنذ عام 1999، وصادراتها تحقق زيادة سنوية نسبتها 30%، وحققت الشركات المصنعة لشاشات العرض الكريستالية زيادة سنوية في عام 2007 بلغت 31%، بعد أن حققت مبيعاتها 31,5 مليار دولار. وواجهت المنتجات الكورية من الإلكترونيات وتقنية المعلومات بعض الصعوبات مع دخول المنتجات الصينية الرخيصة إلى الأسواق منذ مطلع عام 2000، ولكن بفضل الجهود الساعية إلى تعزيز تنافسية المنتجات الكورية، تمكنت المنتجات الكورية من الثلاجات والغسالات وأجهزة التكيف من اكتساح السوق العالمية

الشواطيء في كوريــــــــا

الاطعمه الكوريه

في يوم ما كانت كوريا تعتبر دولة زراعية بشكل رئيسي لذا فإن الأرز المسلوق يعتبر وجبة رئيسية للبلاد منذ قديم الزمن .
في هذه الأيام تتنوع الأغذية بين اللحوم والأسماك والخضراوات وغيرها ، وهناك العديد من الوجبات
مثل الكيمتشي (الكرنب الحار المخلل ) ، الجوتغال (مأكولات بحرية ناضجة ومملحة) والدونجانغ (معكرونة فول الصويا) مرغوبة جداً
نظراُ لقيمتها الغذائية العالية وصحيتها.
تتميز المائدة الكورية بأن جميع الأطباق تقدم في الوقت ذاته .
وبالنسبة للأطباق الجانبية فهي تختلف فبينما تكون 3اطباق لدى العامة فإنها تتكون من 12 طبقاً لأعضاء العائلة المالكة ، وتختلف الأطباق
بحسب الطقس فتتبدل من أطباق اللحوم إلى المعكرونة وغيرها ، تجدر الإشارة إلى أنه مقارنة بالصين واليابان
يعتبر استخدام الملعقة في كوريا شائعاً نوعا ما خاصة عند تقديم الشوربات مع الأطعمة.

أطباق الكورية
طبق الأأرز بخاري و جك الثريد
الأرز المغلي هو الأساس في المطبخ الكوري ، أغلب الناس تستخدم الأرز المتماسك مع الفول و الكستناء
و عصير الذرة السكرية و الفاصولياء الحمراء ، و الشعير إلى غير ذلك من من الإضافات للمذاق و القيمة الغذائية ، ويعتبر الثريد أو العصيدة
طعام خفيف و مغذي و تختلف مكوناته
قد تكون أرز أ, فول أحمر ،يقطين ، أذن البحر ، و جينسينج ، حبة الصنوبر ، و الخضراوات ، و الدجاج و الفطر و براعم الفول .
- شوربة جك guk

و تـُقدـم الشوربة دائما مع الأرز ، مكونات الحساء تتضمن الخضراوات اللحم السمك المحار و عشب البحر و عظم البقر .

الكيمتشـي

تاريخ الكيمتشي
عاشت الحضارات القديمة على الزراعة و قد أحب الانسان القديم الخضراوات الغنية بالفيتامينات
و المعادن بكافة أشكالها ،ففكر بطريقة تمكنه الإحتفاظ بها تماما كما يتم حفظ اللحوم بتمليحها , كتمليح السمك
الذي تشتهر به كوريا أيضاً واللحوم المقددة المعروفة في جميع الحضارات الأخرى
ولذا قام الكوريون بتخليل الخضراوات الصيفية للإحتفاظ بها لأشهر الشتاء الباردة , وقد كان ذلك في القرن السابع للميلاد .
استخدام بودرة الفلفل الأحمر الحارة :
في المرحلة الأولى كان الكمتشي فقط خضراوات مملحة ولكن خلال القرن الثاني عشر أصبح الفلفل الأحمر الحار
أحد أهم مكوناته ، وقد تم إدخال الملفوف في القرن التاسع عشر .... و هو مايوجد عليه اليوم .
مصدر الاسم ( كمتشي ) و هو من كلمة سيمتشي ( تخليل الخضراوات ) التي تعرضت لتغيير
في النطق سيمتشي .. ومن ثم ديمتشي ثم كيمتشيه ... وأخيرا كيمتشي ...
لماذا حضر الكوريون الكميتشي ؟؟؟؟
1 عمل الأهالي القدماء في الزراعة وحبهم لها.
2 كان الأهالي يقومون بتمليح السمك كنوع من التتبيل .
3 توافر الملفوف بكثرة
4 طريقة للإحتفاظ بالخضروات الصيفية ليتثنى لهم إستهلاكها في فصل الشتاء
مع الاحتفاظ بفوائدها والفيتامينات الموجودة فيها .
القيمة الغذائية :
الكمتشي المتخمر جيدا له وظيفة مضاد حيوي حيث أن باكتيريا حمض اللاكتيك المتكونة
في عملية التخمر تثبط نمو البكتيريا الضارة .
الباكتيريا لا تعطي فقط نكهة حمضية ولكن أيضا تمنع التخمر الزائد
و ذلك بإيقاف نمو الباكتيريا في الأمعاء و يمنع أيضا زيادة الحمضية الناتجة من تناول اللحم و الغذاء الحمضي .
وعلى الرغم من أن جميع مكونات الكمتشي غنية بالماء
إلا أنها توقف نمو الباكتيريا الضارة في الأمعاء و تخفف اضطرابات المعدة
بالإضافة الى ذلك تقي من أمراض البالغين :
مثل السمنة و السكر و سرطان المعدة الأمعاء .
و صلصة الكمتشي تساعد على إفراز الببسين ( إنزيم هاضم للبروتين )
ويحافظ على وجود عدد معين من الباكتيريا .
الغالبي المشـوي - الباربكيو الكوري
تجربة جديدة رائعة
لهذا الطبق الكوري طقوسه الخاصة فطاولة الطعام الكورية مزودة في الوسط بمشوات على الغاز !!!
فبعد أن يتم نقع اللحم البقري المأخوذ من الكتف المبهر والمخلوط مع السـكر و الصويا والثوم لمدة ليلة كاملة .
يقدم لك النادل صحن فيه لحم نييء ومقص وملقط ؟؟؟؟؟ لا تتفاجأ فستقوم بشوي اللحم بنفسك !!
لا يستعمل الكوريون السكين أبدا على المائدة
ويستعيضوا عن ذلك بالمقص ، ابدأ بتقطيع شرائح اللحم على شكل مربعات مستخدما ملقط ومقص
ومن ثم قم بتقليبهم على نار هادئة حتى النضوج ، ضع قليل من شرائح الثوم المقطعة .
يفضل الكوريون طريقة شواء اللحم على طاولة الطعام لأنها تمكنهم من تناول الغالبي ساخن من على النار مباشرة
مما يكسبه بالفعل مذاقاً رائعا.
يترافق هذا الطبق عادة مع صويا سوس مخففة بالخل وعجينة الصوياو خس.
قم بتغطيس قطعةاللحم بالصويا ثم ضعها بداخل قطعة خس وأضف اليها قليلاً من عجينة الصويا
ومن ثم ضعها في فمك ؟؟؟ أوه إنها فعلاً نكهة رائعة
وإذا كنت من محبي الفلفل تناول لقمة من مخلل الكيمتشي الشهير وبالهناء والشفاء .
لا تترد في طلب هذا الطبق إذا كنت في مطعم يقدم الأكل الحلال في كوريا لأنه الطبق المفضل لدى العرب .
الخضراوات و الأعشاب البرية

المكونات خضرة مغلية قليلا أو مقلية و حشائش برية مخلوطة مع الملح وصلصة الصويا

و ملح السمسم و زيت السمسم ، و الثوم و البصل و البهارات الأخرى .
جيوتجال

طعام بحري مخمر في الملح ، و هو طعام ملحي جدا مؤلف من سم مخمر طبيعي ، و محار
و الربيان و المحارات و بيض السمك و الأمعاء .
جيم و جوريم
عبارة عن لحم و سمك مطهو مع خضراوات و يقدم في صلصة فول الصويا و يتط غليها على شعلة هادئة.
جيجي
طعام مطبوخ بالغلي لفترة طويلة شبيه بالجك و لكن أسمك و أمتن ، و أشهر الجيجي هو المصنوع
من معجون فول الصويا المتخمر ، ويقدم الجيجي الحاد حارا في وعاء من حجر.
جيون
سمك مقلي يشبه كعك المقلاة مكون من فطر و يقطين و شرحات سمك مجفف و محار و فلفل أحمر غير ناضج لحم
و مكونات أخرى مخلوطة مع الملح و الفلفل الأسود ، و منقوعة في الطحين و البيض و مقلية في الزيت .

الأطعمه في كوريا

سوجونغ كوا

كودونغ او ياجة هان نام بي

كوا بيه كي

الزي التقليدي

يتميز «الهانبوك» أو الزي التقليدي لدولة كوريا الجنوبية، بجودة أقمشته المصنوعة من الحرير الطبيعي، وألوانه الزاهية، وخطوط تصاميمه البسيطة والمعقدة في آن واحد، وكان قبل الثلاثين أو الأربعين سنة الماضية، اللباس اليومي للمواطن الكوري من كلا الجنسين، لكن مع الانفتاح على الغرب، وعولمة الموضة، عرف «الهانبوك» هو الآخر تغيراً في معالمه مع مرور الأعوام، تزامن هذا مع غزو الصيحات المقبلة من الغرب إلى جنوب شرق آسيا، واهتمام الغرب بأساليب الحياة الآسيوية الغريبة نوعاً ما، فكان لهذا التلاقي بين حضارتين وثقافتين متباعدتين شكلاً وموضوعاً، الأثر البالغ في بروز «الهانبوك» على الساحة العالمية، كزي يضاهي «الكيمونو» الياباني، ويحظى بإعجاب شريحة واسعة من عشاق هذه الخطوط الفريدة.

لي يونغ هي، مصممة الأزياء الكورية الجنوبية، والتي تعد «أيقونة» الموضة الراقية في تصميم «الهانبوك» قالت في حوار مع «الرؤية الاقتصادية» خلال زيارتها دبي بناءً على دعوة من هيئة السياحة الكورية: «تعد الخطوط المائلة إلى الانحراف مهمة في تصميم زي الهانبوك؛ لأنه ليس زياً لصيقاً بالجسد، فجماله يكمن في أناقته المتكاملة، وأسلوبه البسيط وشكله الفضفاض، إضافة إلى انحرافات خطوطه وجمالية ألوانه المتناسقة، فهو يجمع بين الأزياء التقليدية والموضة المعاصرة، كما أن رسوماته وتصاميمه مستوحاة من فنون المعمار وميادين أخرى، ورغم أنه لم يعد يرتدى سوى في الحفلات التقليدية، فإن حب الكوريين لهذا الزي يبقى كبيراً».

تصميم تاريخي

وبينت هونغ هي أن الزي النسائي نفسه يتألف من قطعة قماش عريضة، تربط على مستوى الصدر، لتشكل تنورة طويلة وسترة أو القطعة العلوية، فيطلق على هذه القطعة السفلى «شيما»، وهي عبارة تعني «المساحة والحرية»، أما السترة «غيوغوري»، فهي تعكس الرقة والتفكير المعتدل، اللذين يمتاز بهما الشعب الكوري، في حين يتألف «الهانبوك» الرجالي من سترة قصيرة وسروال فضفاض يطلق عليه «باجي»، لكن يربط إلى الكاحلين. وهذان الزيان يمكن أن يرتديا مع معطف طويل أحادي الشكل يطلق عليه «دوروماغي».

هذا «الهانبوك» التقليدي الذي نعرفه اليوم، مستوحى من النماذج التي كانت ترتدى خلال حكم سلالة غوسيون (1392-1910)، داخل ذاك المجتمع الذي كانت تسوده مبادئ «الكونفوشيوسية» المعقدة، والنظام «الأرستقراطي»، الذي أطلق عليه آنذاك «يانغ بان»، حيث كانت هذه الطبقة الأخيرة، تؤكد سلطتها عن طريق إبراز مكانتها الاجتماعية المبنية في الغالب، التبحر في العلوم والمعرفة بدلاً من الثروات المادية، وكان لهم زي موحد، يوضح انتماءهم: وهو«هانبوك» من الحرير الفاتح الألوان أو تتخلله بعض الرسومات المطبوعة على القماش للمواسم الباردة، ومن الكتان أو القماش الخفيف المنسوج بمهارة رفيعة خلال مواسم الحر، وبينما كان المجتمع يعيش في ضيق شديد؛ نتيجة قوانين صارمة، لم تكن إمكاناته المالية تسمح له إلا باقتناء «هانبوك» مصنوع من القنب أو القطن العادي، وبألوان محددة لا تتعدى اللون الأبيض.

تقاليد صارمة

تعرف الفتيات العازبات من المتزوجات، بارتدائهن اللونين الأصفر والأحمر، لكن بعد الزواج يصبح لون «الهانبوك» انعكاساً للوضع الاجتماعي للزوج، وفي عصرنا هذا، ترتدي والدة العروس ليلة زفاف ابنتها اللون الوردي، في حين ترتدي أم العريس اللون الأزرق، وبهذا يستحيل الوقوع في دوامة الخطأ. ورأت يونغ هي أن لهذا الزي سحراً خاصاً، ويكمن جماله في تناغم ألوانه وبساطة خطوطه، فأغلبية «الغيوغوري» تضم شريطين طويلين، يساعدان على تثبيت وإبراز جمالية الزي ورسوماته، حيث يربطا على مستوى عظام القفص الصدري، ليشكلا عقدة تسمى «أوتغوريوم»، ولهذه الأخيرة أهمية في تناغم الزي، إذ تعد الجزء الأساسي الذي يحدد روعة وجودة «الشيما»، التي تمتد من الخصر وحتى أطراف التنورة.

وبما أن دول جنوب شرق آسيا، عرفت منذ القدم بالاحتشام والتمسك بالتقاليد، ما جعل يونغ هي تتوقف عند التقارب الشديد بين الزي الكوري التقليدي والزي العربي، إذ يستر كل من الزيين معظم تفاصيل الجسم، ويتميز بالرقي والإبداع، مشيرة إلى أن أشكال وألوان الزي الكوري، مستوحاة جميعها من الثقافة والحضارة الكورية التي امتدت إلى أكثر من 5 آلاف عام.

موروث ثقافي

انصرف اهتمام يونغ هي إلى الزي التقليدي لبلدها منذ صباها، حيث كانت بدايتها في مجال التصميم قبل أكثر من ثلاثة عقود، وزاد من شهرتها، الدعوة التي تلقتها عام 1983 إلى البيت الأبيض الأمريكي للمساعدة على الترتيب لاحتفالات عيد استقلال الولايات المتحدة، تلتها عروض أخرى للترويج لـ«أولمبياد سيؤول» في العام 1988.

لم تصبح يونغ هي مصممة عالمية ذائعة الصيت إلا بعد 1993، حين قدمت أول عرض لها في باريس للملابس الجاهزة، وفي بعض العواصم العالمية الأخرى، وبهذا اعتبرت واحدة من أهم مصممات المشاهير على الساحة السياسية مثل: هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، وزوجة رئيس كوريا الجنوبية كيم يون أوك، ونجوم الفن أمثال نجمة «البوب» بريتني سبيرز، وباريس هيلتون، وسيلين ديون وآخرين.

ورغم دخول الكثير من التغيير والتطور في البيئة الكورية، إلا أن الكوريين لا يزالون يرتدون زي «الهانبوك» التقليدي في الاجتماعات والمناسبات العائلية، كحفلات الزواج حيث يرتدي العروسان زي «الهانبوك» من الحرير الفاخر الذي يتطلب أشهراً طويلة من العمل الشاق، وعيد الميلاد الأول لأطفالهم، ومناسبات رأس السنة القمرية، واحتفالات أعياد الميلاد الستينية والسبعينية.

ومن أجل الرقي به عالياً، ليصل إلى مكانة تضاهي «الكيمونو» الياباني و«الكباو» الصيني، أضفت عليه المبدعة يونغ هي بعض التعديلات الطفيفة من دون أن يفتقد معالمه الأساسية، تجلت في الزخارف والتطريزات و نوعية القماش المستخدم.

انتشار عالمي

استطاع هذا الزي الغريب المقبل من كوريا، الذي عرضه متحف «التراث الكوري» ومتحف «سميثونيان الوطني للتاريخ» في 2007، خطف قلوب الأمريكيين بعد عرض زي «الهانبوك» المتميز الذي صممته سفيرة الأزياء الكورية إلى العالم، حيث عرض متحف «سميثونيان الوطني للتاريخ» 16 زي «هانبوك» من تصاميمها في احتفالية افتتاح القسم الكوري في المتحف، الذي عرض أيضاً عدداً من التحف الأثرية القيمة لمجموعات من السيراميك واللوحات الفنية والتماثيل التي تعود إلى القرن السادس عشر.

وانطلاقاً من أهمية هذا الزي في الحياة والثقافة الكورية، اعتمدت كوريا تقليداً جديداً يقضي بأن يكون أول يوم سبت من كل شهر «يوم الهانبوك»، وقامت دور الخياطة بتصميم نماذج خصيصاً من أجل استمالة الشباب إلى هذا الزي التقليدي، والذي وصل إلى أنحاء واسعة من العالم.