عن ما وراء الطبيعية من ظواهر غريبة لم يجد العلماء لبعضها تفسير و لم يستطيعوا التشكيك فيها لوجود أدلة و قصص واقعية عليها
من ضمنها الأختفاء الغامض و ذلك عندما يختفي الإنسان فجأة و أمام الأعين دون أن يُعرف أين أختفى و ذهب و لعل قصة الزوجه المصرية التي أختفت فجأة عندما كانت تسير في الشارع مع زوجها دون أن يعرف إين أختفت هي من أكثر القصص غرابة و يقابل الإختفاء الظهور الغامض عندما يظهر شخص ما في مكان لا يمت له بصلة و أيضا عندما يظهر الإنسان في مكانين مختلفين في نفس الوقت و عندما يحترق الإنسان ذاتيا و ذلك عندما يحترق جميع جسم الإنسان و يبقى جزء بسيط منه دون أن يحترق إي شيء مما كان حوله أو تحته و جميع هذه الظواهر و غيرها مما ذكر في الكتاب سجلت نفسها مع أكثر من شخص دون أن يعرف العلماء تفسير لها
كما أن الكتاب تحدث عن شخصيات عديدة أذهلت العالم من ضمنها العراف نوستراداموس الذي ألف كتاب القرون و وضع فيه تنبأت 80% منها حصل !!!!! و قطعا تعتبر هذه النسبة جدا جدا عاليه و من ضمن تلك التنبؤات الحرب العالمية الثانية و هزيمة هتلر و غيرها من القصص التي تنبأ عنها قبل حصولها و لا يعرف ما هو السر وراء هذه القدرة لذلك أعتبروه عراف و له علاقة بالسحر
و أيضا تكلم عن الحكيم إمحوتب الرجل الفرعوني الذي جاء بسلام و أختفى بسلام و لا يعرف من أين جاء و أين قبره
و أيضا الحاكم بأمر الله الفاطمي الخليفة الذي كان متناقض الأفعال و من ضمن تلك المتناقضات قراره بمعاقبة كل من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعدها بأيام يأمر الناس بشتم الصحابة في المسجد علنا !!!
بالإضافة إلى هتلر و نابليون و المصادفات الغربيية التي تجمعهما و من ضمنها رقم 129
كما تحدث عن التنويم المغناطيس و كيف السينما ظلمته و شوهت معالمه
و حقيقة جهاز الكشف عن الكذب و هل يمكن التحايل عليه ؟
كما تحدث الكتاب عن ظواهر فيزيائية عديده كالنظرية النسبية و الثقب الأبيض و الثقب الأسود و نظرية الإنفجار الكبير
كما تطرق لذكر أماكن تميزت عن غيرها كمقبرة اليهود القديمة و التي تتكون من طوابق
و كأنها عمارة !!!!!!!!
و ما يزيد الكتاب متعة و شغف لقراته إحتوائه على الكثير من الصور و لعل أكثر الصور التي أثارت إستعجابي
صورة هذا الطفل التي تحدث عنها الكاتب في موضوع الأشباح
تحميل كتاب أسوار العلم
الكتاب جدا ممتع لا عجب فهو تناول الأمور الغريبة و الخارجه عن المألوفه و هو أول موسوعة عربية متخصصه في ما وراء الطبيعة كل ما ذكرته مجرد أمثلة عما يوجد في هذا الكتاب
243 عدد صفحاته و من تأليف عبد الوهاب السيد و سند راشد دخيل
أترككم مع الرابط مع تمنياتي بقرائه ممتعه
العرض العادي
