قال تعالى ( ولو أن قرءاناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ) الرعد 31
يتفاخر الجيولوجيون دائما بقدرتهم على النظر الى الماضي البعيد ومتابعة التحركات البطيئة للأرض والبحار التي استمرت دائما في تغيير وجه الكرة الارضية
( الفرضية القائلة بأن القارات شكلت مرة واحدة على مساحة واحدة والانجراف ادى إلى وضعها الحالي )
توزيع القارات حالياً
قال العالم الجيوفيزيائي الالماني ألفريد فينجز ان قبل 200 مليون سنة كانت القارات قطعة ارض واحدة متصلة ببعضها البعض
و كانت تسمى بالاغريقية Pangaea ( بانجايا ) وتعني بالعربية ( كل الارض )
تجمع اليابسة قبل 200 مليون سنة في قارة بانجايا كما تصورها فينجز
ويقول فينجز ان قارة بانجايا كانت موجودة قبل 200 مليون سنة في العصر الفحمي ( carboniferous Period ) كما يقول وانها تكسرت بعد العصر الكربوني وبدأت أجزاؤها تتزحزح تاركة بينها فراغات ، هي التي تشغلها المحيطات في الوقت الحاضر
الان اليكم 6 صور توضح بالضبط كيف انقسمت او انفصلت القارات تدريجياً عن بعض
كما صورها العلماء
-1-
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 742x543 and weights 46KB.
-2-
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 736x546 and weights 50KB.
-3-
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 745x547 and weights 52KB.
-4-
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x547 and weights 55KB.
-5-
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 736x548 and weights 54KB.
-6-
وقال ان العلماء بذلوا جهداً كبيراً لأكتشاف الصفائح التكتونية التي تدل عن ماضي الارض
و نظرية الصفائح التكتونية تشير الى ان سطح الارض مكون من عشرات من الطبقات الضخمة التي تعوم في بحار من الصخور العائمة وعبر العصور تتحرك هذه الصفائح والقارات والبحار التي تقع فوقها، وتعيد ترتيبها
حركة الصفائح التكتونية
وقصة الصفائح التكتونية بدأت في عام 1920م مع العالم ألالماني ألفريد فينجز الذي اعلن عن نظرية الانجراف القاري التي تقول أن القارات قد تحركت وكانت لا تزال تتحرك
وطابق فينجز في رسمه لقارة بانجايا بين سواحل الامريكيتين من جهة وسواحل افريقيا واوروبا من جهة اخرى
وطابق بين سواحل استراليا وانتاركتيكا وشبه القارة الهندية وجزيرة مدغشقر والصقها بالساحل الشرقي الجنوبي لافريقيا
وكان تحقيق العالم فينجز لأنقسام القارات هي أشارته إلى التشابه المميز فى شكل تعاريج الساحل و الحفريات و التكاوين الصخريه
لكل من الساحل الغربى لافريقيا و الساحل الشرقى لامريكا الجنوبيه حيث انه إذا تم لصق الشاطئين مع بعض ستلاحظ انهما قاره واحده
ولاحظ أن سواحل أميركا الجنوبية وأفريقيا يمكن أن تناسب معا مثل قطعتين من اللغز المحيرا
انظروا تطابق وتوازي خطوط السواحل المتقابلة على جانبي المحيط الاطلسي
وقال انه اثناء بحثه وجد بقايا متحجرات من نفس النوع من النبات في وقت مبكر في مناطق أفريقيا و أمريكا الجنوبية والهند واستراليا وحتى القطب الجنوبي التي تدل على انها كانت ملتصقه من قبل
وعلينا أن نتذكر أن الأرض ليست صلبة وثابتة بل هي متحركه كما قاله العالم ألفريد فيجنر ودعم نظريته اثنين من العلماء ان القارات تتحرك في كل وقت وعلى الرغم من أننا لا يمكن أن نشعر بها وهي حركة بطيئة للغاية بضعة سنتيمترات في السنة