العودة   قبيلة العرماني > مجالس عرمان العامة > مجلس التاريخ والتراث
 

مجلس التاريخ والتراث يهتم بالتراث وجميع الأحداث التاريخية المحلية والعالمية والشخصيات التي كان لها تأثير على البشرية والعالم ككل

« آخـــر الـــمــواضيـع »
         :: غليص ولد رماح (آخر رد :آبن درهوم)       :: نظام المزامنة من المنارة سوفت (آخر رد :الاء وليد)       :: جهاز كشف المعادن من المجموعة الاوروبية (آخر رد :الاء وليد)       :: اكثر الصحابيات رواية للحديث (آخر رد :الاء وليد)       :: فضائل القيام في الشهر الكريم (آخر رد :الطاف)       :: من فنون الرد وسرعة البديهه (آخر رد :روضة حنان)       :: عمل يسير وأجر كبير (آخر رد :شروق مصطفى)       :: حقائق غريبة (آخر رد :روضة حنان)       :: إترك بصمتك وتأكد أنها لن تغيب حتى وإن غاب صاحبها (آخر رد :نورحمدي نور)       :: فوائد الفشار للتخسيس (آخر رد :بدور احمد)      

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-2012, 11:23 PM   #1 (permalink)
الصويدري
عضو ذهبي


الصورة الرمزية الصويدري
الصويدري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 09-21-2013 (08:48 PM)
 المشاركات : 970 [ + ]
 التقييم :  32
وسائل النقل قبل 60 عاماً..



وسائل النقل قبل 60 عاماً..


جانب من عملية نقل البضائع بين الأرياف والقرى الصغيرة قبل أكثر من 60 عاماً

تعرّف رجل من أهالي الأسياح اسمه "سليمان" منذ ما يزيد على 51 عاماً على (حمارته) -أجلكم الله- التي فقدت حينها قبل سنة واسمها (قملة).. تعرّف عليها في قرية مجاورة ورفض الطرف المتهم بالاستيلاء عليها، وتسليمها، مؤكداً على انها حمارته، وتوترت بعد ذلك العلاقات بين القريتين بعد أن تحولت إلى قضية رأي عام على مستوى "قرى الجوار", وعندما بدأت القرية المنهوبة تلوح با ستخدام القوة لاسترداد (قملة) وحشدت سلاحها من العصي والهروات؛ تدخل حكماء القريتين لاحتواء فتنة قد تمتد إلى ما لا نهاية، واقترحوا أن تحال للمحكمة التي كان ينتدب لها قاض بضعة أيام كل أربعة إلى خمسة أشهر.
وفي اليوم المحدد للجلسة حضر الطرفان وسط ترقب "المحلفين" المتعاطفين من كلا الطرفين الذين احتشدوا حول "مشراق المحكمة" الذي يستقبل عنده الشيخ القضايا في انتظار صدور الحكم, وادعى المدعى أمام القاضي حسب ما نص عليه صك الخصومة الصادر بذلك "الصورة" أن له حمارة فقدت منه في اوائل سنة 1379ه، وهي -كما قال- في ادعائه معسوفة تركب "مدربة", وولدت عنده قبل خمس سنوات في العام 1374ه، وأوصافها "خضراء" اللون، ويوجد على رقبتها من يمين وسم اهل (....)، يليها ما يسمى ب"الشاهدين" بينها وبين أسفل الرقبة مستطيل فيها، وضحك القاضي عندما قال ليزيد تأكيده (اعرفها مثلما أعرفك يا شيخ)!.
وعندما طلب القاضي بيّنة المدعي احضر معه (ثلاثة) شهود من جماعته شهدوا جميعاً انها حمارة المدعي التي ولدت عنده منذ خمس سنوات، وضاعت منذ سنتين وأن الوسم (الكي) الظاهر عليها وسمه الذي وسمه بيده.
المتهم أو (المدعى عليه) أجاب انها حمارته ابنة حمارته ولدت منذ أربع سنوات وقد قام بوسمها بما يعرف ب(العرقاة) لكنها أثناء الوسم بالنار تحركت فاختلط الوسم، وبعد نبات الشعر ظهر كأنه وسم المدعي (المقارب لوسمه) وحتى لا يشتبه الوسم فقد قام بجدع ما يقارب الأصبع من الأذن اليسرى من الأعلى.
هنا كان على ناظر القضية وهو القاضي أن يتأكد بنفسه ابراءً للذمة وطلب احضار (قمله) للمحمكة التي احضرت في اليوم التالي، وقام الفراش بحلق شعرها أمام القاضي واطراف القضية مع الشهود ليتبين بطلان دعوى المدعي وبقائها عند صاحبها والحكم بجلد الشهود الثلاثة الذين شهدوا زوراً وعدم قبول شهادتهم مستقبلاً.



رحالة لحظة وصولهم إلى بوابة المدينة في الخمسينات ميلادية تقريباً




مشاهدة «المعاويد» و «النجايب» و «القاري» داخل الحواري القديمة تعيد ذكريات «الزمن البسيط»

تاريخ سنة القضية أصبح حدثاً معلوماً يحسب فيه البعض أعمار مواليدهم وتحرير عقود البيع والشراء، واستحقاق دفع اقساطهم كما عده المدعى عليه نصراً لكل القرية، فهي قبل أن تكون ملكاً له هي ملك لكل أهالي قريته الذين اعتادوا أن يطلق كل واحدا منهم حماره أو بعيره يتسكع في الشوارع، أو يربطه أمام منزله، وأي رجل أو امرأة من أبناء القرية يحتاج إليه في جلب الماء مثلاً أو في التنقلات يفك رباطه وينطلق به دون أخذ الاذن من صاحبه.
وسائل النقل
لم يكن وحده وسيلة النقل الوحيدة وان كان اهمها في التنقلات القصيرة داخل المدن والقرى والبوادي؛ فقد كان هناك الابل سفن الصحراء التي كانت تبحر في الصحراء آلاف الأميال إلى العراق وفلسطين والشام، وتصل إلى افريقيا قبل اغلاق قناة السويس في رحلات التجارة، كما أن هناك نوعيات من الابل مخصصة للعمل في الحقول وأسواق المدن واستخراج الماء من الابار بما يعرف ب "المعاويد"، وكانت هناك خيول (القاري) المخصصة للنقل تجر عربات بعجلتين تسمى الكرو أو القاري، إلى جانب الحمير وهي تتجول داخل الحارات فجر كل يوم، تسبقها جلجلة السلاسل وصيحات السقائين أو باعة (القاز) أو (الرمادين) الذين ينقلون الرماد بعد استخراجه من المنازل إلى خارج أحياء المدينة، وكانت هي أساطيل النقل المتاحة بين الموانيء وأسواق المدن لإيصال البضائع مثلما يستخدمها البنائون والفحامون وباعة الحطب وفي كل مناحي الحياة حتى على المستوى الرسمي إلى منتصف الثمانينات الهجرية، حيث كانت تستخدم في نقل البريد وجرّ عربات النظافة للبلديات كما كانت تستخدم (النجايب) أنواع من الابل في العديد من المهام الرسمية وملاحقة المطلوبين وحراسة الحدود ورجال دوريات الجمارك.



طفل يمتطي الحمار بصحبة والده في لقطة تعود إلى أكثر من خمسين عاماً


ذكريات لا تنسى


قضية «قملة» حرّكت «قرى الجوار» وكشفت «شهود الزور».. وانتهت بحلق شعرها عند باب المحكمة

وقتها كانت ساحات المدن تضم أكبر الأسواق للبيع والشراء على غرار صالات ومعارض السيارات اليوم، وكانت الأحساء والرياض وبريدة وجدة تضم أكبرها، وعندما يصف لنا بعض كبار السن جانباً من نشاط وحركة تلك الأسواق فهم يتذكرون الابل والخيول وبقر الحرث وسلالات الحمير المصنفة أجلكم الله- التي يحرص عليها المشترون, مثل: المكسيكي, الايراني, النجدي، الحساوي, ثم ارداها وهو (الخكري) الذي يوصف عليه (خكارية البشر).
يتذكرون أيضاً عندما يؤتى به مصبوغاً بالحناء ومزيناً بالشرائط القماشية والسلاسل ثم (يلعلع) صوت المحرج وهو يمتطي صهوته داخل السوق بادئاً بتعديد أفضل مزاياه:
لا يعض, لا ينهق، لا يرفس, ولا يربض, حيث كان البعض منها يعض الأطفال والنساء ويستقصد منهن الفتيات الجميلات أما أسوأ العيوب فكانت (الرباضة) وهو نوع من العصيان أو الإضراب المتعمد يتوقف فيه الحمار فجأة، وينسدح على الأرض بحمله أو راكبه رافضاً التزحزح من مكانه أو الاستجابة للضرب أو الركل مهما وصل..
يذكرون أيضاً طريقة الفحص وقياس التحمل عندما يتوجه المشتري قبل دفع القيمة لمستنقع مائي، أو مجموعة حفر تكون قريبة من مكان الحراج لاختبار القدرات يتحدد من خلالها قبول او رد البضاعة.



الجمل أكثر الحيوانات قدرة على التحمل وقطع المسافات الطويلة


الطوفان الحضاري


تحولت اليوم إلى «تجارة استعراض» بمبالغ خيالية واحتفاء سينمائي مثل المشاهير

وسائل نقل كانت بسيطة ببساطة الحياة ومتطلباتها التهمها طوفان المد الحضاري بكل متناقضاته، ورفع بعضها إلى أعلى المقامات حتى تجاوز سعر الرأس الواحدة لبعضها (الدية الشرعية)، بل دية أكثر من مئة وثمانين رجلاً، كما تساق إلى ميادين المنافسة وحلبات العرض في مظاهر احتفالية على طريقة الاحتفاء بأشهر نجمات السينما.
فيما ألغي وجود ذلك الكائن الأسطوري الذي لازم الإنسان على مر العصور، وخدمه أكثر من أي كائن آخر متفوقاً عليها بالصبر المطلق والطاعة العمياء، ولم يبق في سجله الاّ ما كان يسقط عليه الأدب والأدباء من صفات الغباء والدناءة عندما كان أحد مصادر إثراء الأسطورة والأقصوصة الشعبية:
ذهب الحمار بأم عمرٍ
فلا رجعت ولا رجع الحمار
تاريخ منسي
الحمار لم يشفع له صبره، ولا عراقة أصله وهو ينتسب إلى فصيلة (الخيول) المعروفة، ولا حتى شجاعته عندما كان يدفع به أمام السرايا، وكاسحات الألغام في الحروب الحديثة لتطهير الخطوط الأمامية من الألغام في الوقت الذي كانت ترتعد فيه فرائص الجبناء.


«الكائن الأسطوري» تحمل الظلم والتحقير ولم يتوقع «نكران الجميل» ليموت جيفة في الصحراء

مع بداية سنوات الطفرة كانت احدى الدول التي تمتلك ثروات من الحمير تعقد اجتماعات متتالية مع المستشارين والساسة والاقتصاديين؛ للبحث عن مخرج ينقذ اقتصادها وانهيار العملة عندما قرروا في النهاية التضحية بتصدير عشرات الآلاف منها إلى دول كانت لا تزال تبحث عنها, وفي هذه الاثناء افتكت قيودها عندنا وطردت من محارم القرى والمدن، وبدأ ماعرف وقتها بين بعض بلديات المدن ب"حرب الحمير"، حيث كانت المدينة الفلانية تصحو صباحاً؛ لتجد جيوشاً منها قد انزلت عندها في ظلمة ليل البارحة، وتسد المنافذ والشوارع، وتقوم بعد ذلك بشحنها مضاعفة وتعيدها في الليلة الثانية إلى المكان الذي تعتقد انها جلبت منه..!!
لقد تحمل الحمار منا الظلم والتحقير، ووصفه بأقذع العبارات على مدى كل القرون الماضية؛ معتمداً على مخزون صبره الهائل حين تحمّل منا كل شيء، الاّ مشاعر التنكر للجميل، ونسيان الماضي عندما غادر مدننا الاسمنتية إلى فضاء الصحراء؛ يبحث عن موارد مياه لتشكل قطعان متوحشة تفر هاربة مجرد سماع هدير مركباتنا الفاخرة, نمت حوافرها مثل زلاجات الجليد حتى كبلتها وأعاقت حركتها إلى أن سقطت جيفا في مجاهل الصحراء!.




طفل يسير بحماره بين البيوت لقضاء احتياجات أسرته




الحمار وسيلة التنقل بين القرى والأسواق الشعبية




طفلان يتوقفان على عربة القاري قبل البدء في رحلة نقل جديدة




أطفال يمتطون الحمار بحثاً عن الترفيه والتسلية




صك قضية قملة انتهى بإرجاع الحمارة إلى صاحب الحمار.

م\ن


 


رد مع اقتباس
قديم 04-25-2012, 12:46 AM   #2 (permalink)
«ღ»كيمو الحنين «ღ»
عضو ذهبي
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه


الصورة الرمزية «ღ»كيمو الحنين «ღ»
«ღ»كيمو الحنين «ღ» غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3295
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 03-07-2018 (11:27 PM)
 المشاركات : 1,163 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Saudi Arabia
افتراضي رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً..





 


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 04:47 AM   #3 (permalink)
القناص
عضو ذهبي


الصورة الرمزية القناص
القناص غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 07-23-2014 (05:09 AM)
 المشاركات : 2,334 [ + ]
 التقييم :  679
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
افتراضي رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً..



مشكور الصويدري الله يعافيك


 


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 05:49 PM   #4 (permalink)
اسير الدرب
عضو مشارك


الصورة الرمزية اسير الدرب
اسير الدرب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2081
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 12-01-2015 (04:27 AM)
 المشاركات : 34 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً..



موضوع راق لي

مشكور الصويدري الله يعطيك العافية ماقصرت


 


رد مع اقتباس
قديم 05-09-2012, 03:18 AM   #5 (permalink)
اصايل نجد
عضو ذهبي


الصورة الرمزية اصايل نجد
اصايل نجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 173
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 05-14-2013 (12:30 AM)
 المشاركات : 1,831 [ + ]
 التقييم :  1030
افتراضي رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً..



نقل رائع لزمن بعيد واليوم نذكر احداثه ........... مشكور الصويدري يعطيك العافيه،،،


 


رد مع اقتباس
قديم 05-09-2012, 11:21 AM   #6 (permalink)
AZD
متابع للأخبار التقنية


الصورة الرمزية AZD
AZD غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 08-05-2019 (06:55 PM)
 المشاركات : 3,651 [ + ]
 التقييم :  2827
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
افتراضي رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً..



تسلم الصويدري الله يعطيك العافية

صور نادرة وذكرتنا بعصر اجدادنا


 


رد مع اقتباس
قديم 06-04-2012, 11:36 PM   #7 (permalink)
عرماني وافتخر
عضو ذهبي


الصورة الرمزية عرماني وافتخر
عرماني وافتخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 06-23-2014 (10:25 PM)
 المشاركات : 2,271 [ + ]
 التقييم :  1583
افتراضي رد: وسائل النقل قبل 60 عاماً..



سلمت ودمت على الطرح الرائع


 


رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
60, وسائل, النقل, عاماً.., قبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغرب وسائل الدفاع عند المخلوقات صقر التويم مجلس السفر والرحلات البرية 7 11-24-2011 03:05 PM
فتح باب النقل لجميع شاغلي الوظائف التعليمية العرماني الازدي المجلس التربوي والتعليمي 9 08-03-2011 06:27 PM
سعودي مقيد بسلاسل في غرفة منذ 30 عاماً اكليل الورد المجلس الإخباري 6 07-13-2011 11:39 AM
اسير الكتمان مشرفاً عاماً على المجالس الشبابية الشامخ مجلس الترحيب والتهنئة بالمناسبات 14 03-09-2011 07:41 AM
السكن يلتهم 50% من دخل المواطنين وتوفيره أحد أهم وسائل غزلان المجلس الإخباري 3 01-30-2011 11:56 AM


الساعة الآن 09:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتدى قبيلة عرمان الرسمي 2020م
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
 
 
 

SEO by vBSEO 3.6.0