بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وثيقة ومرجع لكل وطني حر شريف يأبى الظلم والخنوع
بحث وجمع : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب فلسطيني مستقل
قال هتلر في كتاب له بعنوان كفاحي :
لقد كان بوسعي أن أقضي علىكل اليهود في العالم .. لكن تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم ، لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق ، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها !! .
فلماذا قال ذلك يا تُرى ؟ .
اقرأ أخي وتمعّن في كل كلمة صدرت من أفواههم ، وفي كتبهم ووثائقهم حتى نهاية الموضوع ، لتعرف من هم اليهود فأسفل الموضع أهم من أعلاه :
1-بعدانتصار اليهود عام (1948) وإعلان دولة إسرائيل اجتمع (بن غوريون) - أولرئيس لإسرائيل بعد قيامها - بجنوده لا ليوزع عليهم النياشين ، أو الأوسمة أويزعم انتصارا ، ويأمر بإذاعة الأغاني الحماسية ، وإنما جمعهم ليقول لهم : «أيهاالجنود إنكم لم تنتصروا بفضل كفاءتكم ومجهودكم بل لأنكم محظوظون ؛ لأنعدوكم متهور وليس له كلمة أو رأي واحد ، ولا يتعلم أبدا من أخطائه ، لذلك أطلبمنكم ومن الآن أن تتدربوا أكثر وتتسلحوا أكثر ، وتدرسوا خططكم بشكل أدقوأشمل ؛ حتى إذا عاد عدوكم للقتال تكون لكم الغلبة عليهم دائما«.
2-قال بن غريون أول رئيس وزراء للكيان اليهودي : إن صراعنا مع أعدائنا العرب هو صراع حضاري ، وهو صراع العلم العنيف .
3- بن غوريون صرح يوما وقال : لو كنتمكان العرب لا يمكن أن أقبل الاعتراف بهم ( يقصد اليهود ) أو التفاوض معهم أو مهادنتهمأو التنازل عن شبر واحد من فلسطين فنحن سرقنا وطنهم فكيف أعترف لمن سرق وطنيبسرقته وبحقه فيه .
4-وقد كتب(بن غورين ) عام1937 تقريرا باسم (اتجاهات السياسة ) قدمه إلى (المجلس العالمي لعمال الصهيونية )وذكر فيه :ـ (إن الدولة اليهودية المعروضة علينا بالحدود الحالية لا يمكن أن تكونالحل المنشود لمسالة اليهود ، ولا هدف الصهيونية الذي سعت إليه طويلا ،إلاإنه يمكن قبولها بوصفها المرحلة الأولي والأساسية التي ننطلق منها إلىمرحلة تحقيق الوطن اليهودي الأكبر
5-خطاب " بن غوريون " أمام الكنيست بعد احتلال إسرائيل لأراضي سيناء المصرية فيالعدوان الثلاثي الذي تم 1956 م قائلاً
:
(( أن قواتنا المسلحة أنجزت حملةصاعقة استمرت أقل من سبعة أيام لتطهير شبه جزيرة سيناء من القوات المعادية وتمت لهاالسيطرة على خط يمتد من رأس النقب إلى شرم الشيخ ومن ايلات إلى رفح بعمق يصل إلىقناة السويس وخليجها الجنوبي)) هكذا يعترف " بن غوريون " بحدود الدولة الصهيونيةالمرسومة منذ العام 1919 م والتي تشمل الجنوب اللبناني ونهر الليطاني والجولانالسورية وجميع مدن شرق الأردن – متجاوزة الضفة الغربية الفلسطينية ، إضافة إلى قطاعغزة وشبه جزيرة سيناء ))
6-وهو ما يعني عدم الاعتراف بالحدود الدولية التي رسمت لها في قرار التقسيم الصادر 1947 م على 55 % من مساحة فلسطين الكلية ، ولم تلتزم به في حرب العام 1948 لكي تستولي على 79 % من مساحة فلسطين
7-آفى ديختر وزير الآمن الصهيوني صرح منذ بضعة شهور أنهم خرجوا من سيناء بشرط إمكانية العودة إليها متى يشاءون بموجب ضمانات أمريكية .
8-نقلت الصحف الإسرائيلية عن نص محاضرة القاها آفي ديختر في 4 سبتمبر الماضي 2008م في معهد أبحاث الأمن القومي في إسرائيل .صرح آفى ديختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق أنه في حالة حدوث انقلاب في السياسة المصرية تجاه إسرائيل ، فإنهم على استعداد إلى العودة إلى شبه جزيرة سيناء وقال : " عندما انسحبنا من سيناء ، ضمنا إن تبقى رهينة . هذا الارتهان تكفله ضمانات أمريكية من بينها السماح لإسرائيل بالعودة إلى سيناء ، وكذلك وجود قوات أمريكية مرابطة في سيناء تمتلك حرية الحركة والقدرة على المراقبة بل و مواجهة أسوء المواقف وعدم الانسحاب تحت أي ظرف من الظروف " وان " سيناء مجردة من السلاح ومحظور على الجيش المصري الانتشار فيها هي الضمانة الوحيدة والأقوى لاحتواء أي تهديد افتراضي من مصر " وان " سيناء بعمق 150 كيلومتر مجردة من السلاح هي الضمان الذي لن نتخلى عنه في كل الظروف "
9-وصرح آفي ديختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق خلال وجوده على رأس الوزارة ، حول الهدف من استهداف السودان، يوم 10 أكتوبر 2008، ، في مقالة له بعنوان : الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروبالأهلية ، فقال: السودان بموارده ومساحته الشاسعةوعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالمالعربي. ليأتي هذا التصريح تعبيراً فاضحاً عن الدور الصهيوني المباشر في العمل على تفتيت السودان ودعم الحركات الانفصالية فيه، وهو ما لا يمكن فصله عن المشروع الصهيوني لتفكيك الأمة العربية، ويأتي ذلك أيضا من خلال قيام المنظمات اليهودية بإشراف وتمويل الصراع في دارفور كما فعلت من قبل في الجنوب . صحيفة لوم وند الفرنسية أكدت أن هناك جمعيات إسرائيلية ويهودية أمريكيةظهرت في الآونة الأخيرة تهدف إلى مساعدة أهالي أو لاجئي دارفور، وأن معظماللاجئين في طريقهم لأن يتهودوا ويصبحوا إسرائيليين. وأعرب رئيس الوزراء السابق لدولة اليهود أيهود أولمرت وزوجته عن استيائهما من التعامل غير الإنساني للجنود المصريين على الحدود مع السودانيين ، وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في أغسطس 2008، أن أعضاء الكنيست قدموا التماسا قالوا فيه : إن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى الحماية والمأوى ، وإن تاريخ الشعب اليهودي وقيم الديمقراطية والإنسانية تشكل واجبا أخلاقيا أن نعطيهم المأوى .
10-وأشار الوزير اليهودي "مائير شتريت" إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بدأت في التمهيد لتنفيذ خطة منح الجنسية الإسرائيلية لمئات اللاجئين القادمين من إقليم دارفور
11-لخص بيجين ذلك في مقولته عن السادات عندما صرح قائلا : " فليأخذ لمصر بقدر ما يعطى من فلسطين "
12-تصريحات وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق، آفي ديختر في مقالة له بعنوان "الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروبالأهلية"، إذ قال: "السودان بموارده ومساحته الشاسعةوعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالمالعربي .
13-صرح نائب وزير الحرب الإسرائيلي الجنرال متان فلنائي في مُدَاخَلَةٍ أمامالكنيست وقال : " حتى في أكثر أحلامنا وَرْدِيَّةً، لم نكننتوقَّعُ أن يأتي اليوم الذي يقوم الفلسطينيون أنفُسُهم بتصفية العناصر التيتُهَدِّدُ الأمن الإسرائيلي .
14-رئيس الموساد الإسرائيلي السابق أشار إلى خلق فلسطيني جديد' لصالح مشروع سياسي ليس ما هو معروف ، ' فلسطيني جديد' قادر قوي يقمع بلا رحمة يحترم أي التزام مع إسرائيل دون أي ورقة أو اتفاق مكتوب
15-ماكس فيردمان الحاخام اليهودي الأميركي دعا إلى قتل المدنيين والأطفالالفلسطينيين وتدمير مقدساتهم ونبش قبور موتاهم وتدمير مزروعاتهم . وقال الحاخام مانيس فريدمان في رد على سؤال عن كيفية معاملة اليهودلجيرانهم العرب "أنا لا أومن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلواالمدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناءالأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك وأضاف فريدمان، وهو حاخام بمعهد "بياس تشانا" للدراسات اليهوديةبولاية مينيسوتا أن "الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقةاليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم... فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم"
16-ومن بين ما نشرته مجلة "فرنسا القديمة" من محاضرات ثيودور هرتزل، ، وقد جرى التكتم علي هذه المحاضرات إلى أن نشرت مقاطع منها مجلة "فرنسا القديمة"، ثم جمعتها في كتاب بعنوان "المؤامرة اليهودية". وقد كان أبرز ما جاء فيها، هو حكمه بالموت على كل "الجوييم"، وهذه عقيدة التوراة في إلغاء الآخر، بالحكم عليه بالموت. فقد قال حرفيا: (لقد حكم على الجميع أن يموتوا، ولذلك خير لنا أن نعجل في موت أولئك الذين يتدخلون في شؤوننا من أن نرى أبناءنا أو من أن نرى أنفسنا نموت، ونحن الذين أوجدنا هذه الأنظمة). ويواصل هرتزل حديثه بأن غاية اليهود السيطرة على العالم، واستئصال جميع الأديان غير الدين اليهودي، فيقول: (ومتى أصبحنا أسياد الناس لا ندع في الوجود سوى ديانتنا التي تنادي بالإله الواحد الذي يتعلق به مصيرنا، لأننا نحن "شعب الله المختار" ولأن مصيرنا يقرر مصير العالم ولذلك وجب علينا أن نلاشي سائر الأديان إلى أن نتوصل إلى السيادة على سائر الشعوب) يأتي ذلك من خلال مجموعة محاضراته في المؤتمر الصهيوني الأول، التي ألقاها لتعبئة اليهود بالحقد على العالم،
17-ما اعترف به البروفيسور الصهيوني جيف هلفر رئيس ما يعرف باللجنة "الإسرائيلية"، في ذكرى نشيطة حركة ism الأمريكية (رايشال كوري): أن الكيان الصهيوني يقوم بعمليات إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. وقال: أنها حينما قالت ـ كوري ـ إن الحكومة الصهيونية تقوم بعمليات إبادة جماعية للشعب الفلسطيني كانت صادقة
18-وقد قام الباحث الأميركي باري بليخمان بدراسة حول الآثار المترتبة على الانتقامات الصهيونية، واعتمد على عمليات الانتقام الصهيونية والإحصائيات وردود الفعل على الجانبين العربي والصهيوني، وانتهى إلى أن (الانتقام سلوك قومي "إسرائيلي" وأن "إسرائيل" تعتبر الانتقام صورة شرعية من صور السلوك القومي. ولاحظ بليخمان أن التصريحات "الإسرائيلية" المصاحبة للاعتداءات تتضمن مفردات مشتركة وهي تأكيد على أن تلك الاعتداءات.. واجب والتزام وأن "جيش الدفاع" كان مجبراً على التحرك.. وأنه لم يكن ثمة اختيار .. ولا توجد بدائل أخرى