سأظل ابتسم
لا أعرف ما الذي جعلني أمسك بقلمي الآن...
شعرت برغبة في البوح..
رغبة كبيرة جدا..
مع أنني لا أحب الكتابة كثيرا..
لأنني غالبا ما أكتب عن أحزاني وآهاتي..
التي لا أريد أن يعلمها أحد..
ولكن سؤالها لي ذلك اليوم..
هو ما جعل أفكاراً كثيرة تدور في عقلي بل وتتزاحم..
لماذا أنتي كثيرة الضحك..؟!
لماذا لا يسمع منك سوى القهقهات والضحكات..؟!
ولا ينظر إليك إلا وأنتي مبتسمه..؟!
ابتسمت لها وقلت: لأنه هذا أنا..
هذه أنــــــــــــــــــا...
نظرت إلى عيني لفتره..
ثم قالت ما لم أرد سماعه..
قالت ما كنت أحاول نسيانه..
كشفت مالم أرد أن أكشفه..
أنتي مليئة بالأحزان والآلام..
فلماذا..؟!
كان وقع كلامها قويا وودت إسكاتها ولكن..
مع أنها لم تقل ما هو جديد عليّ
ولكنها قالت ما لم أجرئ أنا على قوله..
مليئة بالأحزان...
بالجرووح والآلام...
يكفي .. لن أكمل لأنني لا أريد.. لا أريد..
لقد اقفلت ذلك الباب ولا أريد فتحه مرة أخرى
رغم حقيقة وجوده في حياتي
ولكنني لن أفتحه لأحد
لا
لا
لا
لن أفعل
أتألم وأبتسم هذه أنا وهذه شخصيتي
أضحك وفي قلبي مئه صرخه
أبتسم وفي قلبي مئه آه
هذا أنـــــــا
هذا أنـــــــــــــا
هذا أنــــــــــــــــــــا
وسأظل الضحوك..
صاحب الابتسامه..
الذي لن ولن أجعلها تفارق شفتي ..أبدا
لأنه وبكل بساطه هذا أنـــــا
تحياتي لكم
|