سقَا الله زمَآنن زَآل وبـ الذَآكره مَآزَآل . . . . فدآه العُمر لَو رَآح الأول عَلى التَآلي قَبل مِن عَوآيدنآ نِعْشَق السَهر لآ طَآل . . . . مِعَي بـ كل يُوم و لِيله أقْرَب مِن اظلآلي تَنَام بـ عيوني فَآرعَه مَآعليها شَآل . . . . ستَرها الغَلا وَ الخُوف مِن عِين عذآلي وفجْأه بَلا مَوْعد صَحِينا عَلى زِلزَآل . . . . أخذ كِل شَي وَلا تَرَك غِير غِربآلي بقآ بِيننا يِمْكن توَآصل بقَايا وصَال . . . . تجِيني بَعَد مدْه تِدَور عَن اوْصَآلي مجَرد سَلآم .. ومآنسِيتك !! .. و كِيف الحَآل . . . . هذا آخر الغَآلي وحَقْه وهُو غَآلي ؟ واذا مَر وَقت ولآ لفَى منّها مرسَال . . . . و بديت التفت عَن حَآلها شوَي فِي حَالي عَن اللوُم وَ الشَرْهَه رسَآيل عَلي تِنْهَآل . . . . من يدينها وَ احسها تسُولف قبَالي يقولون : مآيَبْكي عَلى المقْفِيه رَجْآل ! . . . . وانا اقول : جعْل قلُوبُهم مَآلها وَآلي عَلى وين مَآرَآحَت اسُوق القدَم رَحّآل . . . . أخِيل المدَى و الدَرب مُوحش و بـ لحَآلي أدور تحت غِيمَة موآعِيدَها هَمْآل . . . . وَلا شفت مِنها غِير مَوعد مَع أهمَالِي خَلآص انتهِينا مآبقا للـسنين أمَآل . . . . بَعد مَاقصَر مِرْسَآلها مَات مِرسَالي هي الحين..! صَآرت رآعية بِيت وأم عِيآل . . . . و انا الحِين..! مثل أول عَلى خبْرَها حَآلي . . اتمنى ان تَرُوق لَكم . .