ذا حِـس طـارٍ او ضمـيـرك خفـوقـهْ... يــدقّ بــه مــن نــازح البـيـن دَقَّـــاق
الـحـيّ هُــو حـيـك وطـابـت وفـوقــهْ ...والـدار هـي دارك وهذيـك الاسـواق
يـا عبيـد خــل الـلـي تشـكـل بسـوقـهْ ...شـيـخٍ وهــو عـبـدٍ يـذكـر بالاعـمـاق
يا قلب وان كانـت علومـك صدوقـهْ ...بيـنـك وبـيـن الــدار عـهــدٍ ومـيـثـاق
شـرواك ينشـد عـن مغـانـي تـروقـهْ ...حـيـثـك مـحــبٍّ للمـغـانـي ومـشـتـاق
تذكـر بهـا عيـش مضـى مـا تـذوقـهْ ...يـا عـونـة الله يــوم تقسـيـم الارزاق
إلا ولــــك فـيـهــا مــقـــــامٍ طــروقـــهْ ...يا عبيد لبسك ناعـم الشـاش ورقـاق
الـعـبــد عــبـــدٍ هـافــيــاتٍ عـمــوقــهْ ...ان جاع باق عمومته وان شبع ماق
والــحــرّ حــــرٍّ يـرفـعـنــه سـبــوقــهْ ...والبـوم يلعـي بـيـن الاَســواقْ خـفـاق
بـع بالهجـيـر وصــال حــيٍّ تشـوقـهْ... دارٍ عـســاهــا لــلــرزايــا بـتـيــفــاق
دار الـثـنــا لــلــي بــهــا والـمـعـوقــهْ ...لو هي عن الدولة علـى سبعةاحـواق
دارٍ بــهــا الــوالــد كـثـيــرٍ عـقــوقــهْ ...والـلـي يعقـونـه مصـلـيـن الاشـــراق
راعــي الـوفـا منـهـم عميـلـه يـبـوقـهْ ...تـلـقــاه حــــلافٍ مـهـيــنٍ و مــــلاق
بأركانهـا المستـور ضاعـت حقـوقـهْ ... وحقوق داني الجد جت لـه بالاوفـاق
يمسـي عريـب الخـال فيهـا و نـوقـهْ ...ترعى من الوجلا بها نور الاشفـاق
يغـدي صبوحـه فـي جبـاهـا غبـوقـهْ ...فـي نـازح البيـدا مـن الـلال رقـراق
كــم جــر مصـقـول النمـايـم بسـوقـهْ... علـيـك لـبــقٍ فـــي مـنـابـاه ورقـــاق
دون الـعـشـايـر هـافـيــاتٍ عــروقــهْ... والفعل ما يعتـاض بـه طيـرة الغـاق
مــا بـيــن شـقــاقٍ ورافـــي شـقـوقـهْ ...وشمـات مخلـوقٍ وعصـيـان خــلاق
تلـقـى بـهــا هـــذا عـلــى ذا يـسـوقـهْ ... الله يـعــزك و الـخـوانـدات بـزحــاق
يـامــال هـطــالٍ صــــدُوقٍ حـقـوقــهْ ...يشبـه كمـا ليـلٍ علـى صبـحٍ انـسـاق
ياضـي كمـا حــرب النصارىبـروقـهْ ... يطـرب لـه البهلـول منـهـم ويشـتـاق
يفـتـل نـــداف الـطـهـا مـــن طـبـوقـهْ... مثـل النـعـام ان ذارهــن زول تـفـاق
تـرفــا مـريـضـات النـسـايـم فـتـوقـهْ... لجـبٍ عسـى مـا فــي نـوِيـه بتيـفـاق
تسـوقـه الغـربـي والأخــرى تـعـوقـهْ... مـتـرادفٍ مبـنـاه طــاقٍ عـلـى طــاق
يفـتـر عــن مـثـل الـدحـاريـج مـوقــهْ... أربــع لـيـالٍ مدلـجـاتٍ عـلــى ســـاق
وخامس تشوف الدار و الثلـج فوقـهْ ...مـثـل السـريـر مجـلـلٍ عــاد بــرواق
تلقـى العـذارى حـسـرٍ فــي صفـوقـهْ... ياضي لميع خدودهـن مثـل الاوراق
بين الطموح وبين من شـاف شوقـهْ ...صرعى بها من غير خمرٍ وتريـاق
تسمع بذا زَجـرْ الملـك فـي صعوقـهْ ...قضى القضا وَالتَّفت السَّـاق بالسَّـاق
عـمـت مغـانـي لاهــيٍ فــي فْـسُـوقـهْ ...يظنهـا خِضْـر بـن دابيـل و اسحـاق
رواد بـهُـمْ مــا رادْ بيـضـا سحُـوقـهْ ...من طولها تمضي على سبعه اطباق
منشي الخيال الى غشى في شروقـهْ... يــحــده الــلاهــب ويـغـويــه بــــراق
كــل النجـيـب وكـــل مـالــه يـسـوقـهْ ...وكل العقب ومن بغا الطيب ما ماق
واللـي يـرى ضـد الـوفـا مــا يـذوقـهْ... يــدق بــه مــن نــازح البـيـن دقـــاق
الشاعر:محمد بن لعبون العنزي