حـب العـذارى أقفـى عسـاه هفـة مقـيـط
مـا صـبـت مــن حــب الـعـذارى منافـيـع
الـحـب حـــب الـوضــح كـــب الخـرامـيـط
لا قـابـلـت مـثــل الـنـصـوب المـصـالـيـع
كـنـهــا تـخـطــط بـالـمـجـكـات تـخـطـيــط
بعـيـونـهـا و خـشـومـهـن و الـمـراضـيـع
يـــا زيـنـهـن تـطــرد نــبــات الـشـواخـيـط
زمّــــت دبـــــق ريــضـــان و لا طـوالــيــع
هــــذي تـبــيــن لـــــك و داد الـمـسـافـيـط
وهـــــذي تـبــيــن لـــــك وداد الـمـواجــيــع
وضـحــى عاشـقـهـا سـنـافــي و زعّــيــط
و الوضح تطري شوفة النفس تشجيع
ولا وداد مـــنـــومـــســــات الــمــقـــالـــيـــط
هـــدب الـغــروس اليـانـعـات المـهـانـيـع
غـيــدٍ خـبـيـط طبـولـهـا فـــي الـحـوابـيـط
خـبـيــط بــــردى مــزنـــةٍ عـــــودت ريـــــع
ولــذات بـاقـي الـحـب شـيـط و شملّـيـط
لــو تـمّـدح لا الصـبـح مــا ذبــة الـريــع