نظر رجل من بني العنبر إلى جارة له لديها مال ، وقرر أن يحتال عليها ويخدعها..
قال في نفسه : سأخلط مالي بمالها ، ومتاعي بمتاعها ، ثم اطلب أن نقتسم ما لدينا فآخذ أفضله وأعطيها الرخيص الرديء.. تركته يخلط ماله بمالها ، ومتاعه بمتاعها..
وعندما جاء ليقاسمها وينفذ خطته الغادرة ، رفضت القسمة بشدة وظلت تناقشه فيها حتى أعطاها حقها كاملاً!!
ولم تكتفي بذلك..
لقد ظلت تنازعه وتشكو إليه حالها ، وكلما حاول الخلاص ازدادت مشاكسة وشكوى ، حتى ملَّ من شكواها و افتدى نفسه منها وأعطاها كل ما طلبت من ماله.. وعاتبه الناس وعيّروه بأنها خدعته وهي الحمقاء.. فما كان منه الا أن قال لهم : (تحسبها حمقاء وهي باخس)!