انظرو يااخوان تواضع الاسره المالكه من الامراء والاميرات الله يحفظ الاسره الملكه للابد
أن تكون استثنائياً يعني . . .
• أن تتوازن بين الملك والشرف والظهور و التاريخ والتواضع ، بمعناه الإنساني البسيط.
• أن تكون كبيراً في كل شيء وتهتم بالصغير والضعيف و المنبوذ .
• أن تجسد قيم الدين ، بالرغم من جواذب المادة والأرض والتي يصعب تجاهلها حتى من الصالحين .
• أن يتقدم الناس باللغة و المظهر والشكل فائق التميز ، وان تحافظ أنت على تقاليدك و نبض تاريخك بريح العود و أنفة الماضي والثقة بالمستقبل .
• أن تكون عظيماً غارقاً في مسؤولياتك ولكن لديك أسره متماسكة يعطف بعضها على بعض وتأكل مع بعضها البعض طال الزمن
أو قصر.
• أن يفرح من يعرفك أو كان قريبك في الجد العاشر أو قرابة نسب بعيدة جداً ... بأنه يعرفك حق المعرفة ويفخر بك .
• أن يتطلع الناس إلى الدنيا وأنت تفكر بالآخرة وفي سن مبكرة ناطقة بالحياة والقدرة ... تكتب وصية .
• أن تلتزم الصمت وتحسن الاستماع والتأمل وبذات الصمت تتصرف بحكمة وتؤدة والناس تعرفك بأفعالك الغنية الخفية حتى
أظهرها الله على الملأ.
كل ذلك يجعلك استثنائيا وكل ذلك هو
(سمو الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود) .
القصة
الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود – رحمها الله – هي زوجة خادم الحرمين الـشـريفين الملك فهد بن عبد العزيز
آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – رحمه الله –أم أبــنــائه :
• صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله )
• صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
• صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز
• صاحب السمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز
• صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز
• صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز
• صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت فهد بن عبدالعزيز
عرفت الأميرة العنود بحبها و بذلها للفقراء و المساكين ، و بحكمتها و نضوج فكرها و التزامها بتعاليم ديننا الحنيف و تمسكها بالعادات و التقاليد ،
لذا لا يعجب أي منا حين يعرف أنها كتبت وصيتها في سن مبكر ( 36 عاماً ) .
وبعد وفاتها - رحمها الله -
أنشئت المؤسسة ، لتكون تنفيذاً لوصيتها ،
و امتداداً لعطائها ، و تعبيراً عن بر أولادها بأمهم.
" نـــص الوصـية”
هذا ما أوصت به الحرة الرشيدة العنود بنت الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي
أوصت بأنها :
تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن عيسى عبد الله و رسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و وروح منه و أن الجنة حق و النار حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور ،
و أوصت من خلفها من الذرية و الأقارب أن يتقوا الله و يصلحوا ذات بينهم و يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين ،
و أوصت بثلث مالها أن يجعل في بيت مناسب من بلد الرياض يكون في غلته أضحية واحدة لها و لوالديها و الباقي من الغلة بعد الأضحية يصرف في وجوه البر و أعمال الخير كالصدقة على الفقراء من الأقارب و غيرهم و عمارة المساجد و تعليق قرب الماء في المساجد في أوقات الحاجة إلى ذلك و صناعة الطعام للفقراء في رمضان و غيره حسب مايراه الوكيل ،
و غير ذلك من وجوه البر و النظر في الثلث المذكور للأرشد من ذريتها ماتناسلوا الأقرب فالأقرب و من احتاج من ذريتها إلى الفاضل من الغلة فهو أولى به من غيره ،
شهد على اعتراف العنود المذكورة بالوصية المذكورة ،
عبدالله بن فهد الطلاسي و فهد بن محمد البريدي قاله الفقير إلى الله تعالى عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سامحه الله ، و كتبه من املائه ابراهيم بن عبدالرحمن الحصين .