القاضي و بائعُ الدجاج جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحه لمحل الدجاج
وطلب من البائع تقطيعُها
فقال له بائع الدجاج لا تنتظر أذهب وعُد بعد قليل لتجدُها جاهزة
قال له صاحب الدجاجة :
اتفقنا
فمر قاضى المدينة على بائع الدجاج وقال له : اعطني دجاج
قال له بائع الدجاج : لايوجد في الوقت الراهن سوى هذه الدجاجة وهي لرجل سوف يعودُ بعد قليل
قال له القاضي : اذاً اعطني إياها وإذا جاء صاحبُها قل له الدجاجة طارت
قال بائع الدجاج : كيف ذلك ؟ هو احضرها ميتة ؟
قالة القاضي : قلتُ لك قل له كذا ولا عليك , دعه يشتكي قاضي المدينة
قال بائع الدجاج : حاضر
جاء صاحب الدجاجة عند بائع الدجاج وقال له اين دجاجتي الم تنتهي ؟
قال له بائع الدجاج : دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : ماذا تقول؟ أتُعاني من شيء ؟ انا أحضرتها ميتة
وصار بينهما شد في الكلام وارادا أن يتعاركا
فقال صاحب الدجاجة : هيا نذهب للقاضي ليحكم بينا هناك ويظهر الحق
فذهبوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شاهدوا اثنين يتعاركان
واحد مسلم والثاني يهودي
فجاء بائع الدجاج يفصل بينهما , ولكن إصبعه
دخلت في عين اليهودي وفقأها
فتجمع الناس وأمسكوا بائع الدجاج وقالوا هذا الذي فقأ عين اليهودي
فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه
فسحبوه للمحكمة عند القاضي وعندما اقتربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب
ولحقوا خلفه يلحقونه ليحاكمونه لكنه دخل في مسجد وهم خلفه
وصعد فوق المنارة وهم خلفه ثم قفز من فوق المأذنة وسقط على مُسن يمشي وهو مُتأكأ على عكازة
فمات المُسن من سقطة بائع محل الدجاج
فجاء ولد المُين وشاهد أبوه ميت فلحق بائع الدجاج ومسكه هو ومن معه من الناس
فذهبوا به الى القاضي
وعندما شاهده القاضي ضحِك اعتقادا منه بسبب الدجاجه ولم يعلم أنها ثلاث قضايا :
1) سرقة الدجاجة
2 ) فقأ عين اليهودي
3) قتل المُسن
فعندما علم القاضي وضع يده على رأسه وقال عز الله انك فعلت العجب
فجلس يفكر القاضي وقال دعونا ناخذ القضايا واحدة بواحدة
المُهم أن القاضي نادى صاحب الدجاجة
قالة القاضي: ماذا تقول في دعواك على بائع الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتي وأنا اعطيته اياها وهى ميتة
ويقول انها طارت وهي ميته ؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله ؟
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : ( إن الله يُحيي العظام وهى رميم )
احضروا المدعى الثانى
فاحضروا اليهودي وقالوا هذا ياقاضى فقأ عينه بائع الدجاج
فجلس القاضي يفكر ويفكر
فقال القاضي لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقأ عينك الثانية
لنفقأ عين واحدة للمسلم ( بائع الدجاج )
فقال اليهودي : لا انا اتنازل لا اريد شئ منه
فقال القاضي : احضروا القضية الثالثة
جاء ولد المُسن الذي توفى وقال : ياقاضى هذا الرجل قفز على ابي وقتله
ففكر القاضي وقال : اذا اذهبوا عند المأذنة وتصعد انت ياولد فوق المأذنة وتقفز على بائع الدجاج
فقال الولد للقاضي : واذا تحرك يمين أو يسار قد اموت انا
قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتى , ابوك لماذا لم يتحرك يمين أو يسار
فخرج بائع الدجاج من القضايا الثلاث مثل خروج الشعرة من العجينة |