قصيدة للإمام الشافعي يرحمه الله و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي
جعلت رجائي دون بابـك سلمـا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه
بعفوك ربي كان عفـوك أعظمـا
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعفـو منـة و تكرمـا
فإن تنتقـم منـي فلسـت بآيـس
و لو دخلت نفسي بجرمي جهنمـا
و لولاك لم يٌغوى بإبليـس عابـد
فكيف و قد أغوى صفيـك آدمـا
و إني لآتي الذنب أعـرف قـدره
و أعلـم أن الله يعفـو ترحـمـا
........................................
عُفّوا تَعُفُّ نِسَاؤكُمْ فِي المَحْرَمِ
وَتَجَنَّبُوا مَا لا يَلِيـقُ بِمُسْلِـمِ
إِنَّ الزِّنَا دَيْنٌ فَـإنْ أَقْرَضْتَـهُ
كَانَ الوَفَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكِ فَاعْلَمِ |