عند الفرج ماياخذ الضيـق ساعـه
دنياً تضيـق وفزعـة الله سريعـه
أجاهـد الدنيـا بعـزم وشجـاعـه
مالين لو ضاقـت فجـوج الوسيعـه
ماارضى بنقص أن ما قدرت ارتفاعه
امّـا يطيـع الوقـت والاّ ماأطيعـه
امّا بها المركـب يقبْقـبْ شراعـه
والا يخيـط المـوج دونـه بريعـه
عن مايهين النفس عنـدي مناعـه
الله خلقهـا فـي ضميـري طبيعـه
لولازمي يقضيـه بعـض الجماعـه
الله ولا بعـض الرجـال ونفيـعـه
2
راكب اللّـي فزّتـه فـزّت ربيبـي
طالع الصقّار يصعـق لـه ويومـي
ضاع صبح وحصّله عنـد المغيبـي
وانحذف له من على عال الرجومي
مع سماح الخـدّ ينشـاف ويغيبـي
بنز تـوّ مـورّده حـطّ الرسومـي
لادفعـت اللّـي لمشروبـه يجيبـي
اقعـد العـدّاد قبـل انـه يقومـي
لين يمسح وجه الارض من الرسيبي
ثم تحـرك مـن وقوفـه للقدومـي
ماتمنّيتـه حلالـي مـن نصيـبـي
عند باب البيـت حاسيـه اللزومـي
3
لابـاس ياجفـنٍ تذيّـر نعـاسـه
ماني بلـوم ليـا تذكّـرت مسيـار
بغياب أبو غازي تغيـب الوناسـه
لوجيبت الدلّه ولـو شبّـت النـار
وين الرفيق اللّي من الطيب ساسه
متى نشوفه مكرم الضيف والجـار
حلو النبـا لـه بالمعالـي فراسـه
فذٍّ ليـا عـدّوا بعيديـن الأنظـار
طيبه يجـدد مـن مفاهيـم راسـه
ماهاب من دون المواجيب مخسـار
سعود في عزمه وصبـره وباسـه
ياما قطع مع سكّة الطيب مشـوار
يطرب له الخاطر ويجلـي عماسـه
انسى لياجيتـه همومـي والأفكـار
كمّ مجلسٍ ماأشفق على قرب ناسه
عن الردى لي مع هل الطيب معبار
أليا نصيت البّر أعـرف العساسـه
واليانزلت السوق قيّمـت الأسعـار
ماكلّ من يشـري لبـاسٍ قياسـه
الله فرق خلقـه طويليـن وقصـار
وأن شفت في بعض الأمور أنتكاسه
أصبـر ولا بـدّ أن الأيـام تنـدار