أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الاتصال بين الهواتف الثابتة (داخل المدينة الواحدة) سيبقى كما هو عليه، ولن يطرأ أي تغيير على آلية الاتصال. وعند الاتصال من الهواتف المتنقلة إلى الهواتف الثابتة، سيتعين على المتصل من الهاتف المتنقل إضافة الخانة الجديدة عند الاتصال بأي هاتف ثابت. وسينحصر التغيير على رموز المناطق فقط.
وقال سلطان المالك المتحدث باسم الهيئة ل 'الرياض' ان الحملة للتعريف بالتغيير انطلقت بشكل أوسع من أمس الأحد ، ويبدأ من اليوم تقديم رسالة لكل متصل بين المناطق توضح التغيير في الأرقام ولمدة شهر كامل، وبدون إنهاء المكالمة حيث يتم تمريرها مع التنويه بالتعديل، الذي سيكون ملزما به المتصل من بعد شهر.
وستشهد رموز المناطق الجغرافية للهاتف الثابت في المملكة اعتبارا من اليوم تنفيذ المرحلة الأولى بتحويل رمز المنطقة الجغرافي (01) إلى (011)، فيما ستتضمن المرحلة الثانية تحويل بقية رموز المناطق الجغرافية الخمس إلى (012، 013، 014، 016، 017)، ابتداء من 11-10-1434ه. وحتى عام 1353ه لم يكن عدد الخطوط الهاتفية اليدوية يتجاوز 854 هاتفاَ،وتتجاوز حاليا 4 ملايين خط موزعة على كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف فقط. في عام 1395ه، وكان عدد الخطوط الهاتفية في ذلك الوقت لا يتعدى 130 ألف خط، وبلغ إجمالي الإيرادات 250 مليون ريال. في عام 1404ه تم تشغيل أول شبكة من الكوابل البصرية، وفي عام 1407ه تم تشغيل مدينة الملك فهد للاتصالات الفضائية، على طريق مكة المكرمة-جدة. وتحتوي على أربع محطات أرضية للعمل مع الأقمار الصناعية عربسات وإنتلسات (المحيط الأطلسي) وإنتلسات (المحيط الهندي) وإنمارسات للاتصالات البحرية، لربط المملكة مع جميع أنحاء العالم بخدمات الاتصالات. في عام 1417ه تم تشغيل شبكات كوابل الألياف البصرية لربط مناطق المملكة. ويزيد هذا التعديل بالأرقام المتوفرة لخدمات الاتصالات بعدد (500 مليون رقم) بوصفه حداً أدنى؛ الأمر الذي سيساهم في خدمة سوق الاتصالات في المملكة في المستقبل.
يذكر أن هذا ثالث تعديل على أرقام الهاتف في المملكة، حيث كانت عبارة عن خمس خانات داخل المدينة، والى سبع خانات داخل المدينة، وتسع بين المدن والمناطق، وحاليا سوف تصبح عشر خانات عند الاتصال بين المناطق.