عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2012, 07:59 AM   #1 (permalink)
المقحم
عضو ذهبي


الصورة الرمزية المقحم
المقحم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 214
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 07-14-2020 (10:17 PM)
 المشاركات : 7,787 [ + ]
 التقييم :  1059
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
31 (حليب الإبــل + فوآئده)








(حليب الإبــل + فوآئده)
(وحليب الماعز والبقر والخيل )

الرياض: د. حسن محمد

تتجاوز الأوساط العلمية اليوم مرحلة الحديث عن الفوائد الصحية لشرب حليب الإبل، لتصل إلى مرحلة متقدمة بالبدء في إجراء دراسات طبية حول الدور المحتمل للاستفادة من هذا الحليب في معالجة بعض أنواع الأمراض التي تصيب شرائح واسعة من سكان العالم.

وبمراجعة ما تنشره المجلات العلمية، في مجالات الطب والتغذية وغيرها، نلحظ اهتماما متزايدا لتطوير الاستفادة الصحية والطبية والغذائية من لحوم وحليب الإبل، وأجزاء أخرى من تلك الحيوانات التي تشكل أحد المصادر الغذائية المهمة لكثير من الناس في مناطق واسعة من العالم، وبخاصة في المناطق التي تشكو كثرة الأمراض والفقر في أفريقيا وآسيا





وصف حليب الإبل:
حليب الإبل أبيض اللون، ويتباين مذاقه من الحلو إلى الحاد والمالح حسب عمر

الناقة ومرحلة الإنتاج ونوع العلف وطبيعة ماء الشرب. ويسمى الحليب حين حلبه

مباشرة من ضرع الناقة بالحليب السخن وهو حليب ترتفع فوقه الرغوة، ورغوة حليب

الإبل لذيذة جداً. وحليب الإبل يشرب حاراً أو بارداً وليس له زبد كحليب البقر

والغنم ولكن به دهن يسمى جبو ينوب مناب الدهن وهو أخف من السمن.

يقول البدو أن حليب الإبل يدخل ولا يُدخل عليه. أي أنه يغني عن غيره من الأغذية

التي لا حاجة لها بعد تناوله.




حليب الإبل:

يعتبر الحليب أهم منتجات الإبل وهو يستخدم في تغذية مختلف فئات البدو

والفلاحين، وتعتمد عليه شعوب آسيا الوسطى إعتماداً كبيراً في تغذيتها، وهو لا

يقل جودة عن حليب الأبقار إن لم يكن أفضل منه في بعض النواحي. وكان الغذاء

الرئيسي للإنسان العربي على مر الأزمان.

تنتج أغلب الإبل الحليب ولكن اتفق المربون على أن المجاهيم السود (الصهب أو

الملح أو الزرق) تعد أجود أنواع الإبل أدرارا للحليب في المملكة. وهي إبل

كبيرة الحجم جميلة الشكل. وتشير الدراسات الميدانية لزايد وآخرون إلى قدرات

عالية للإبل على إنتاج الحليب تراوحت ما بين 3إلى25لتراً في اليوم في المراعي

المروية وما بين 3إلى15لتراً في اليوم تحت ظروف الصحراء بمتوسط إنتاج يومي

للنوق من الحليب 4.7إلى 7.10لترات في اليوم الواحد.




* مكونات الحليب

* الحليب في الأصل سائل أبيض اللون، مكون من مزيج لكرات دهنية مستحلبة، أي مجبرة على الامتزاج والاختلاط، مع سائل مائي. ولذا لدينا في أي نوع من الحليب جزء دهني وجزء مائي.

والجزء الدهني مكون من كرات صغيرة تحتوي في قلبها على مواد الزبدة الدهنية
(butterfat globules).
ويحيط بهذه الدهون غلاف مكون من مركبات فسفورية وبروتينات.
ووظيفة هذا «الغلاف الفسفوري البروتيني» هي تسهيل الحجز والذوبان والحماية.

أولا، حجز وحفظ الكتل الصغيرة للزبدة الدهنية ومنعها من التجمع وتكتل بعضها على بعض وتكوين كتلة كبيرة وواضحة للعيان من زبدة المواد الدهنية.

وثانيا، تسهيل عملية الامتزاج، الصعبة بالأصل، للمواد الدهنية في السائل المائي. وثالثا، حماية هذه الكتل الدهنية الصغيرة من تأثيرات الإنزيمات الهاضمة الموجودة بشكل طبيعي في السائل المائي للحليب.

وضمن مكونات الكرات الدهنية، توجد الفيتامينات الدهنية. أي فيتامينات «إيه» (A) و«دي» (D) و«كيه» (K) و«إي» (E).
كما يحتوي «الغلاف الفسفوري البروتيني» على بروتين «كاسيين» وقشور صلبة من الكالسيوم والفسفور. وهذا البروتين يشكل أكثر من 80 في المائة من البروتينات الموجودة في الحليب.

وضمن السائل المائي، توجد سكريات «لاكتوز» (Lactose) الحليب، وبروتينات، وإنزيمات، وخلايا مناعة، ومجموعات من المعادن والفيتامينات المائية.

وسكر «لاكتوز» الحليب من السكريات الثنائية التي تتحلل بالهضم في الأمعاء لتعطي كلا من سكر «غلوكوز» (glucose) وسكر «غلاكتوز» (galactose) الأحاديين السهلي الامتصاص على خلايا بطانة أمعاء الإنسان.






 

رد مع اقتباس