عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2011, 03:30 AM   #1 (permalink)
عرماني وافتخر
عضو ذهبي


الصورة الرمزية عرماني وافتخر
عرماني وافتخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 06-23-2014 (10:25 PM)
 المشاركات : 2,271 [ + ]
 التقييم :  1583
26 صور لمدينة غرناطه الاندلسيه



ذَكَر المقري أمراً غريباً في شأن الأندلس ، فقال أن هناك شجرتين عظيمتين ، إحداهما في وادي آش و الأخرى في طرف غرناطة ، في جوفِ كلٍّ منهما خياطٌ يحيك الثياب ، و أقول: لعلهما اتّخذا ذَيْنِكَ المكانين مركزين لتجارتهما من باب توفير الإيجار (!).

و قبل غرناطة ، كان هناك مدينة تسمة "إلبيرة" ، بينهما قرابة 5ر9 كيلومتر ، فلما أفسدتها الفِتَن انتقل الناس إلى غرناطة. و كان في غرناطة جبلٌ يًسمّى "جبل الثلج" ، و كان من شأنه أنه لا يفارقه الثلج صيفاً و لا شتاءاً.

قبل سقوط غرناطة التام (و كانت هي آخر معاقل الإسلام) بربع قرن ، كانت على وشك أن تُجتاح من قِبَل النصارى ، فاستنجد أهلها ببنو الأحمر في شمال أفريقيا ، فأغاثهم الحاكم الشجاع المجاهد الصالح يوسف بن نصر (رحمه الله و غفر له) ، و بعد استقرار الأمور ، بَحَث بنو الأحمر عن مكان في غرناطة يضعون فيه قصر حكمهم ، و اختاروا منطقة الحمراء شمال شرق غرناطة ، و وضعوا فيه قصرهم ، و كانوا يديرون منه شؤون الناس ، و كان أعجوبةً إسلامية ، و تحفةً فنية لا تزال تدهش الناظر. هذا القصر لا زال موجوداً إلى اليوم ، و هذه صورة له:




صورة من الحديقة:


صورة خارجية للأعمدة:




صورة للفناء و النافورة:




ساحة الأسود ، و هي جزء من قصر الحمراء









من هذه الغرفة ، أُديرَت شؤون البلاد:


سَقَطت غرناطة عام 1492 ميلادي ، و حوّل النصارى مساجدها إلى كنائس ، و ظلّت غرناطة بلا مساجد لقرونٍ طويلة ، إلى أن افتُتِحَ مسجدٌ عام 1424 الموافق 2003 و لله الحمد و المنة ، و ارتفع أذان التوحيد لأول مرة بعد أن أنتنت البلاد برائحة الشرك لأكثر من 5 قرون.


م ن



 

رد مع اقتباس